أمريكا تعتزم فرض عقوبات على 24 كيانا وشخصية مرتبطة بإيران
تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على أكثر من 24 شخصا وكيانا، اليوم الإثنين، على علاقة ببرنامج إيران النووي.
وقالت تقارير إعلامية إن أمريكا ستفرض العقوبات على الكيانات والأشخاص، لأنهم شاركوا في البرامج النووية والصاروخية وبرامج الأسلحة التقليدية الإيرانية.
وأضافت التقارير نقلا عن مسؤول أمريكي، إن الرئيس، دونالد ترمب، سيصدر أمرا تنفيذيا الاثنين يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأطراف غير الأمريكية التي تتعامل في الأسلحة التقليدية مع إيران.
ولفت إلى أن واشنطن تعتقد أن إيران ربما تملك مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية هذا العام، مضيفا أن إيران وكوريا الشمالية استأنفتا التعاون بشأن مشروع الصواريخ بعيدة المدى.
شاهد بالفيديو : 24 كيانا وشخصية إيرانية في دائرة العقوبات الأميركية
وأعلنت الولايات المتحدة، الأحد، على لسان وزير الخارجية، مايك بومبيو، تفعيل آلية “سناباك” وإعادة فرض العقوبات على إيران، وحذرت بأنها ستحاسب المخالفين لها، حيث قال بومبيو، إن “العقوبات المُعاد فرضها على إيران تشمل تمديدا مؤقتا لحظر الأسلحة.
“سناباك” هي آلية وردت في قرار مجلس الأمن رقم 2231، والذي بموجبه يتم رفع العقوبات الاقتصادية الشديدة التي كانت مفروضة على إيران.
وتوعد وزير الخارجية الأمريكي، الدول التي ستفشل في الالتزام بتطبيق قرار واشنطن “بعواقب” مهددا باستخدام سلطات الولايات المتحدة الداخلية لضمان فرض الالتزام بهذه العقوبات و”ضمان ألا تجني إيران مكاسب من هذا النشاط المحظور”.
وبدأت الخلافات تزداد بين واشنطن وطهران في مايو/أيار 2018 حينما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي كما تعهد بذلك خلال حملته الانتخابية،
وبعدها أعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات على إيران أشد صرامة من العقوبات السابقة، وشملت حتى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، كذلك وبغية حرمان إيران من عائدات النفط، كما أعلنت واشنطن أنها ستعاقب أي جهة تقوم بشراء النفط الإيراني بحيث تراجعت مبيعات النفط إلى حد كبير.
شاهد بالفيديو : الولايات المتحدة تعيد فرض العقوبات على إيران من جانب واحد
وحاليا، تصر الولايات المتحدة على أنها لا تزال شريكة في الاتفاق الذي انسحبت منه، وذلك بهدف إعادة تفعيل آلية “سناب باك”. وتعترض كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن تقريبا على إمكانية استفادة واشنطن من هذا الوضع، وبالتالي لم يستجب مجلس الأمن للمسعى الأمريكي.
لكن إدارة ترامب تتصرف وكأنه أُعيد فرض العقوبات الدولية على طهران، فيما يواصل المجتمع الدولي التصرف وكأن شيئا لم يكن. وتشدد واشنطن على أنه تم تمديد الحظر على الأسلحة “إلى ما لا نهاية” وأن العديد من الأنشطة المرتبطة ببرامج إيران النووية والصاروخية باتت الآن هدفا لعقوبات دولية.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان يوتيوب
اقرأ أيضا : رامي مخلوف يكشف إنه ساعد بشار الأسد للالتفاف على العقوبات الأوروبية والأمريكية