إحباط محاولة تهريب مازوت من لبنان إلى سوريا
أحبط الجيش اللبناني محاولة تهريب كميات من المازوت كانت متجهة إلى الأراضي السورية من مناطق سطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وبحسب ما قال الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه في تويتر، إن “دورية من الجيش أحبطت محاولة تهريب مادة المازوت وضبطت صهريجا محملا بـ 7000 ليتر في منطقة المشرفة – الهرمل، وأوقفت سائقه المواطن (إ.أ.ز)”.
يشار إلى أن منطقة “المشرفة- الهرمل” تقع تحت سيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية.
دورية من الجيش احبطت محاولة تهريب مادة المازوت وضبطت صهريجاً محملاً ب ٧٠٠٠ ليتر في منطقة المشرفة – الهرمل واوقفت سائقه المواطن (إ.أ.ز)#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/cSeCdnYLZX
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) October 9, 2020
ووسط استمرار عمليات تهريب مادة المازوت إلى الأراضي السورية قادمة من لبنان، اعتبر النائب، زياد الحواط، عضو تكتل “الجمهورية القوية” في لبنان، أن التهريب “سرقة موصوفة، ولا يزال مستمرا بين البلدين”.
وتقدم حواط، ببلاغات للمدعي العام المالي في لبنان بشأن موضوع التهريب عبر الحدود إلى سوريا، وقال: “التهريب مستمر ونحن لن نسكت وسنرفع الصوت ومن هذا المنطلق تقدمت اليوم بالإخبار الثاني مرفقا بمعلومات وبآلية علمية لتحديد وكشف الكميات المهربة، وعلى القضاء وضع يده على الملف، فهناك سماسرة وقوى تغطي التهريب”.
وأضاف النائب أن “قيمة البنزين المهرب تبلغ حوالي 500 ألف دولار يوميا والمهربين يتقاضون الدولار (fresh money) من سوريا ويدفعون للدولة اللبنانية بالليرة اللبنانية وهذه سرقة موصوفة وسنتابع هذا الملف حتى النهاية” بحسب تعبيره.
تقدمت اليوم بواسطة وكيلي المحامي غابي جرمانوس بإخبار ثانٍ إلى المدعي العام المالي عن موضوع التهريب عبر الحدود، عسى أن يتحرك القضاء ويضع حداً لهذه الجريمة المستمرة التي ترتكب بحق كل مواطن لبناني. pic.twitter.com/Qv7bafeUmP
— Ziad Hawat (@ziad_hawat) October 9, 2020
الجدير بالذكر أن مناطق سطيرة السلطة السورية تشهد أزمة خانقة في توفر مادة البنزين، وقالت وزارة النفط التابعة للسلطة إنها قررت زيادة عدد الطلبات اليومية الموزعة من مادة البنزين لجميع المحافظات، وذلك بعد عودة إقلاع وحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس.
يشار إلى أنه وقبل نحو شهدت مصفاة بانياس تفريغ ناقلة نفط إيرانية مليون برميل نفط خام.
وتحتاج سوريا يوميا إلى نحو 146 ألف برميل من النفط الخام، ينتج منها محلياً 24 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته.
وكان لبنان قرر تكثيف المراقبة وضبط الحدود البرية مع سوريا وإغلاق المعابر غير القانونية معها، لمنع تهريب البضائع.
وفي آب الماضي كشف تحقيق أجرته شبكة (ليفانت) عن ملكية أحد الأعضاء الجدد المنتخبين حديثاً في برلمان النظام، لحصّة في شركتين للخدمات النفطية مقرهما في لبنان، وتعمل الشركتان على تهريب النفط من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام.