أخبار

إحياء ذكرى تأسيس الدفاع المدني السوري بمناسبة مرور 8 أعوام على تأسيسه

أحيا فريق الدفاع المدني السوري اليوم الثلاثاء ما يسمى “يوم الدفاع المدني السوري”، و يصادف هذا اليوم ذكرى الاجتماع التأسيسي الأول فيق مدينة أضنة التركية، في 25 تشرين الأول/أكتوبر عام 2014.

وكشف فريق الدفاع المدني في تقرير بمناسبة إحياءه ذكرى تشكيل الفريق عن إنقاذه أكثر من 125 ألف مدني وفقدانه 297 متطوعاً ضمن عمليات الإنقاذ خلال السنوات السابقة.

وأشار التقرير أن أغلب متطوعيه كانوا ضحايا الهجمات المزدوجة من قبل السلطة السورية  وروسيا أثناء إنقاذهم المدنيين.

وذكر التقرير أنه “بعد مرور ثماني سنوات على الاجتماع التأسيسي الأول للمؤسسة، والذي تم خلاله الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وإطلاق اسم “الدفاع المدني السوري” عليها، ينتظر المؤسسة أعمال كبيرة تتواءم مع متغيرات الواقع السوري واحتياجات المدنيين في ظل حرب مستمرة يشنها السلطة السورية وروسيا منذ 11 عاماً أدت لفجوات كبيرة في البنية التحتية والاقتصادية، في وقت تستمر فيه الهجمات، وتزداد شراسة التضليل الإعلامي الروسي، الذي يهدف لتقويض الأدلة التي وثقتها المؤسسة عن جرائم السلطة السورية وروسيا”.

وجاء في التقرير “فرض الواقع جملة من التطورات على عمل المؤسسة الذي بدأ بالاستجابة الطارئة للإنقاذ والإسعاف، لمتطوعين مدفوعين بالفطرة البشرية وتوسع خلال السنوات الماضية ليشمل جوانب إزالة مخلفات الحرب والتعافي المبكر والاستجابة للأوبئة والأمراض، إضافة لبرنامج خاص بالعدالة والمحاسبة”.

وحضره في ذلك الوقت نحو 70 من قادة الفرق التطوعية في سورية والذين كانوا يعملون منذ نهاية عام 2012، ووضع المجتمعون ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت مظلة القانون الدولي الإنساني.

وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وإطلاق اسم “الدفاع المدني السوري” عليها، وشعاره من الآية في القرآن الكريم،”ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.

وأشار الفريق في تقريره أنها “ليست مجرد مناسبة عادية للاحتفال إنما هي مناسبة لتجديد الهمم وفرصة للاستمرار برفع القدرات لتحسين الاستجابة وتطوير المهارات لحمل أمانة إنقاذ أرواح المدنيين ومساعدتهم في الحرب والسلم”.

وحاولت فرق الدفاع المدني منذ بداية تأسيسها العمل على مساعدة المدنيين على جانبين الأول يتعلق بإنقاذهم من تحت ركام القصف وتم إنقاذ أكثر من 125 ألف شخص منذ بدء عمل المؤسسة وفي الجانب الآخر تقديم المساعدات المنقذة للحياة ومساندتهم إضافةً لتسريع التعافي من آثار الحرب، مع توفير الظروف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *