إصابات كورونا ترتفع بشكل مخيف في دمشق وقلق من الفترة القادمة
تستمر المناطق التي تسيطر عليها قوات السلطة السورية بتسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وسط تكتم من السلطة عن الأرقام الحقيقة ومحاولة إظهار صورة بأن الأوضاع جيدة.
وفي هذا الشأن أعلن المدير العام لمشفى المواساة بدمشق، عصام الأمين، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المشفى بمعدل 3 أضعاف خلال هذا الشهر مقارنة بالشهر الماضي.
وبحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عنه، فإنه منذ بداية الشهر الجاري تم تسجيل أكثر من 50 إصابة بفيروس كورونا، مقارنة بـ 15 إصابة خلال الشهر الماضي، وذلك من أصل العدد الإجمالي للحالات المشتبه بها هذا الشهر والتي تصل إلى 170 حالة.
ودعا الأمين إلى ضرورة التقيد وعدم التراخي بالتدابير الاحترازية لمواجهة كورونا، وخاصة في ظل ارتفاع عدد الإصابات.
في السياق ذاته قال عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كورونا في سوريا، نبوغ العوا، إن البلاد في “الطريق السريع” للذورة الثانية من فيروس كورونا.
واعتبر أن الوصول إلى الذروة سيتم خلال شهر أو أقل، مشيرا إلى أن المدارس تعد “مدخلا للفيروس”، إلى جانب المطاعم والنوادي وصالات الأفراح والعزاء، وذلك نتيجة الاختلاط والاكتظاظ فيها، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى إيجاد حل سريع.
وأكد أن معدل الإصابات عال في جميع المحافظات، في حين يعمل “الرشح” (الزكام) على تفاقم خطر الإصابة بالفيروس لأنه يضعف مناعة الجسم.
ونفى إحدى الشائعات التي تحدثت عن مقترح تقدّم به لإغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين، قائلا: “قلت أن الحكومة قامت بالهجمة الأولى بإغلاق بعض المرافق العامة، وهذا ساعد نوعاً ما المواطنين للجوء إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية”.
ومساء أمس قالت وزارة الصحة في السلطة السورية إن عدد الإصابات بهذا الفيروس وصلت إلى 7715، بينها 3862 حالة نشطة و3444 شفاء و409 وفيات، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن أعداد أكبر من هذه بكثير.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/682442515746401/