أخبار

إيران: نتوعد بهزيمة أي محاولة إسرائيلية للنيل من دورها الاستشاري في سوريا

في وقت تشهد فيه المواقع الإيرانية في سوريا قصف مستمر، خرجت السلطات الإيرانية أمس الأحد، لتتوعد، بهزيمة أي محاولة إسرائيلية للنيل من دورها الاستشاري في سوريا.

وقال سعيد خطيب زادة المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي اسبوعي عبر الانترنيت، أن: “وجود إيران في سوريا استشاري، وبالطبع إذا عرقل أحد هذا الوجود الاستشاري فسيكون ردنا ساحقاً” حسبما نقلت “رويترز”.

وتنفي إيران وجود قوات عسكرية لها في سوريا، وتقول إنها أرسلت قوات خاصة إليها بصفة مستشارين عسكريين، وتؤكد أنها سترسل مستشارين عسكريين إلى سوريا ما دام ذلك ضروريا.

وتأتي التصريحات الإيرانية في وقت تؤكد فيه وسائل إعلام عن سقوط 15 قتيلا من العناصر الموالين لإيران بقصف إسرائيلي على ريف البوكمال في دير الزور، ليل السبت – الأحد.

 

وقبل أيام أقر الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تابعة للسلطة السورية و”فيلق القدس” في سوريا، بعد كشف وإبطال مفعول حقل عبوات ناسفة (على حدود الجولان المحتل من إسرائيل) زرعتها خلية مكونة من سوريين يقيمون في القرى المجاورة للحدود الإسرائيلية ويعملون بتوجيه إيراني، على حد قول إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات شملت 8 أهداف؛ منها مقر رئيسي لإيران في مطار دمشق الدولي و”موقع سري لميليشيا” يستخدم منشأة لاستضافة وفود إيرانية رفيعة عندما تأتي إلى سوريا للعمل.

بدوره قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أكد إن الضربات تفادت قادة عسكريين كبار في “الحرس الثوري” الإيراني.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

 

إسرائيل تقصف أهدافا لإيران والسلطة السورية في سوريا والأخيرة تعترف بسقوط قتلى

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *