الأمم المتحدة تكشف عن عدد السوريين المحتاجين للمساعدة
حذر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروشي، من أن الاقتصاد السوري في وضع صعب للغاية، مشيراً إلى أن أكثر من 13 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وقال كوروشي إن “13 مليون شخص فقدوا منازلهم بالفعل. إما أنهم غادروا البلاد، أو مشردون داخلياً. إن اقتصاد هذا البلد في وضع صعب للغاية”.
بدوره، طالب الاتحاد الأوروبي بالسماح بإيصال المساعدات إلى سورية دون عوائق إلى جميع المحتاجين، مشدداً على أنه “لا بديل مناسب” للمساعدات عَبْر الحدود.
ودعا مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية لسورية، وذلك في بيان أصدره مفوض الشؤون الخارجية مع مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، بشأن تجديد تفويض مجلس الأمن الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية عَبْر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا إلى سورية.
وأشار البيان: إن “تسليم المساعدات الإنسانية عَبْر الحدود إلى سورية من قِبل الأمم المتحدة لا يزال أمراً حيوياً بالنسبة لـ 4.1 مليون سوري يعيشون في شمال غربي سورية، بما في ذلك 2.8 مليون نازح داخلياً، تعتمد حياتهم على هذه المساعدة الإنسانية”.
ولفت بيان الاتحاد الأوروبي إلى أن “الوضع الحالي داخل سورية لا يسمح بأي بديل مناسب للمساعدات الإنسانية التي تنسقها الأمم المتحدة من الخارج”، موضحاً أن “استخدام معبر باب الهوى يُعَدّ ضرورة إنسانية للحفاظ على عمل شريان حياة إنساني بالغ الأهمية لملايين السوريين”.
وأكد بيان مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على “مواصلة دعوة جميع الأطراف إلى عدم التسييس والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وباستمرار إلى جميع المحتاجين”، مؤكداً على “مواصلة دعم إيصال المساعدات الإنسانية المحايدة والموثوقة، بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي الإنساني”.