أخبار

الإدارة الذاتية الكردية تؤكد أن حل قضية مخيم الهول تخص المجتمع الدولي أيضاً

أعرب رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في “الإدارة الذاتية” شمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد، عن أن ترحيل مخيمي “الهول” و”روج” يحتاج إلى سنوات وربما إلى عشرات السنين، لأن الملف أصبح “معضلة دولية تخص المجتمع الدولي بامتياز”.

وأشار شيخموس إلى أن استجابة الدول التي لديها رعايا في مخيمات احتجاز عوائل “داعش”، “بطيئة جداً”، ولا تتوافق مع حجم وخطورة احتجاز ملف أطفال عناصر التنظيم، مشيراً إلى أن المسؤولين على مراكز الاحتجاز أطلقوا تحذيرات مراراً من تصاعد أعمال العنف التي وصلت إلى مستويات لم يشهدها المخيم من قبل، وفق “الشرق الأوسط”.

ونبه من أن إبقاء الأطفال في المخيمات أمر خطير للغاية، لافتاً أن كل طفل يتجاوز السن القانونية (أقل من 17 عاماً) يتم ترحيله تلقائياً إلى مراكز الاحتجاز الخاصة بمقاتلي التنظيم، ما يعني تضخم المشكلة وبقاءها دون حلول حقيقية.

من جهته، اعتبر عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية، خالد إبراهيم، أن وجود أعداد كبيرة في مراكز التوقيف يؤدى لخطر كبير على المنطقة والعالم بأكمله، لافتاً إلى وجود مواطنين من أكثر من 55 جنسية لدول متعددة ونحو 60 ألف قاطن، معظمهم من النساء والأطفال في مخيمي “الهول” و”روج”.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *