الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على أشخاص وكيانات تابعة للسلطة السورية
أصدر مجلس الاتحاد الأوروبي قرارا أمس الاثنين في تمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد لخمس شخصيات وكيانات ساهمت في شاركوا في تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية لهم صلة مباشرة مع السلطة السورية.
يستمر التمديد عاما كاملا حتى 16 تشرين الأول/ نوفمبر لعام 2021، وكان القرار نافذا ودخل حيّز التنفيذ منذ عام 2018 وحتى تاريخ 16 تشرين الأول/نوفمبر 2020 ، وقد جاء التمديد بناء على مراجعة الإتحاد السنوية المنتظمة للإجراءات التقييدية لمدة عام آخر.
شاهد: المعاقبون السبعة.. الاتحاد الأوروبي يصفع الأسد اقتصادياً
وقد أعلن الاتحاد القرار خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ عنن إجراءات تقييدية على تسعة أشخاص، منهم خمسة على صلة بالنظام السوري، وأربعة ضالعون في هجوم سالزبوري في بريطانيا، إلى جانب مركز الدراسات والبحوث العلمية (الكيان الرئيس للتنمية في النظام السوري من الأسلحة الكيماوية) بحسب ما ذُكر في البيان.
شاهد: عقوبات قانون قيصر الأمريكية المفروضة على سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=ssZhBO4gDe0
وبحسب ما ترجمته موقع “عنب بلدي” شمل تمديد العقوبات الأوروبية أفرادًا على صلة بالنظام السوري هم: العقيد طارق ياسمينة، وهو ضابط اتصال بين القصر الجمهوري ومركز الدراسات والبحوث العلمية، وخالد نصري وهو رئيس “المعهد 1000” في مركز البحوث، والدكتور خالد زغيب رئيس “المعهد 2000″، والعقيد فراس أحمد رئيس مكتب الأمن في “المعهد 1000″، والدكتور سعيد سعيد عضو “المعهد 3000”.
جدير بالذكر أن الإجراءات التقييدية تمنع الأشخاص المشمولين بالعقوبات من السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وكذلك تجميد أصول الأشخاص والكيانات، عدا عن منع دعم المعاقبين بالمال.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان