الانفتاح العربي على دمشق يعطي السوريون آملاً جديدة ضمن مناطق سيطرة السلطة السورية
أوضح سوريون بمناطق سيطرة السلطة، عن آمالهم بتحسن الوضع المعيشي والأمني في سوريا، عقب الانفتاح العربي والإقليمي على دمشق.
وأعرب أحد سكان مدينة دمشق، إنه أعاد النظر في صدد بيع منزله من أجل الهجرة، وأضاف: “إعادة العلاقات مع الدول العربية ستكون بشرة خير لتحسن الوضع في سوريا، ومن المحتمل إيجاد حلول، وبالتالي فإن التريث أفضل من بيع بخسارة”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وفي السياق،أضاف سائق سيارة أجرة معلقاً على إزالة أكبر حاجز في دمشق قرب سفارتي الإمارات والسعودية، قائلاً: “أعبر هذا الشارع من ما يقارب عشر سنوات، ولأول مرة أرى أن الحاجز قد تمت إزالته وتم فتحه من الجانبين. إن شاء الله تعود علاقات سوريا مع العالم العربي فعسى أن يفرج ذلك علينا”.
من جهته، قال تاجر في دمشق القديمة: “ما من أحد قاطع أهله وشاف الخير”، وأضاف: “لم يعد يصلنا إلا أرخص البضائع وأقلها جودة من الدول الحليفة، ولم تعد تأتي السياح إلى شوارعنا ولم تتبق سوى حملات الحج الديني وهي الأقل إنفاقاً”.