السلطة السورية تتخذ إجراءات لحل أزمة مياه السويداء ومواطنون يتهمونها بالسرقة
تعيش السويداء أزمة مياه خانقة منذ أسابيع، وسط مطالبات متكررة للسلطة السورية باتخاذ خطوات جدية في هذا الشأن، والتي أعلنت حكومتها الجديدة أمس عن خطة في هذا الشأن، الأمر الذي لاقى رفضا واسعا وتوجيه اتهامات لها بأن ذلك بهدف السرقة فقط.
وفي هذا الشأن قال إعلاميون موالون للسلطة، إن رئيس مجلس الوزاء المكلف حسين عرنوس وبدعم مباشر من رئاسة مجلس الوزراء وخارج موازنة مؤسسة المياه، توجه بأمر لحفر ٣ آبار موزعة في كناكر ولاهثة وشقا بكلفة ٤٠٠ مليون ليرة سورية، إضافة إلى ربط آبار ، بلدة عتيل بخلية كهربائية خارج التقنين بكلفة ٨٣ مليون ليرة سورية وزيادة وتحسين كمية الكهرباء الواصلة للمحافظة من أجل تشغيل آبار المياه.
واعتبر البعض من أنباء السويداء أن هذه الخطوة تأتي بهدف المزيد من السرقة وكتب أحدهم قائلا: “سرقة جديدة.. المياه الموجودة في السويداء تكفي ولا حاجة لهذه الآبار وهذه التكلفة.. لو لم يكن هناك سرقات لما كان الوضع كما هو عليه الآن”.
وكتب آخر: “كان الأفضل أن تقوم بإصلاح الآبار المعطلة وإعادة ضخ المياه منها.. لا أن تقومي بتخصيص هذه الأموال لحفر آبار جديدة”.
وعلّق آخر: “المشكلة ليست بالآبار أو الدعم، المشكلة بالترهل الإداري والفساد وسوء الإدارة، وسيبقى الوضع على ما هو عليه حتى لو قامت السلطات بحفر 100 بئر”.
واليوم الثلاثاء، نعت صفحات إخبارية وإعلاميون موالون للسلطة الشاب، شكري الشاعر، البالغ من 40 عاما، والمنحدر من بلدة الحريسة، والذي قضى غرقا في سد أبو زريق أثناء قيامه بالصيد.
وتستمر الحرائق في محافظة السويداء، حيث اندلع حريق ضخم قبل ثلاثة أيام في قرية البثينة والتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وعمل فوج إطفاء شهبا على إخماده بمساعدة الدفاع المدني
وقالت وحدة إطفاء شهبا على حسابها في فيسبوك، إن أطفاء الحريق أخذ قرابة الخمس ساعات، حيث اندلع في أعشاب يابسة بمنطقة حقل التدريب.