السلطة السورية تخاطب المواطنين: توقفوا عن شراء المواد لينخفض سعرها
ناشد مسؤول في السلطة السورية، المواطنين بالابتعاد عن شراء بعض المواد الغذائية التي تم وقف استيرادها، لينخفض سعرها، حيث يأتي ذلك في ظل عجز السلطة عن ضبط الأسعار وسط الانهيار الاقتصادي الحاصل في البلاد.
ودعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السلطة السورية، المواطنين إلى الابتعاد عن شراء بعض المواد الغذائية التي تم وقف استيرادها، منتصف الشهر الجاري، بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير في الأسواق السورية، بحجة أنَّ عزوف المستهلك عنها سيُجبر التجار على تخفيض أسعارها كونها قابلة للتلف.
ووصل سعر مبيع مادة الجوز على سبيل المثال، يوم الخميس الماضي، إلى ما يقارب الـ35 ألف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد، بعدما كان بحدود الـ14 إلى 16 ألف ليرة قبل قرار توقيف الاستيراد. وفق ما ذكرت صحيفة “الوطن” الموالية.
وحمَّل الوزير عمرو سالم ارتفاع أسعار هذه المواد إلى التجار الذين عملوا على ملء مخازنهم بها، لاحتكارها في الأسواق السورية ووضع أسعار مرتفعة لها، بهدف الربح السريع.
اقرأ: السلطة السورية: ارتفاع الأسعار في سوريا بات أمرا بديهيا
وأشار سالم إلى أنَّ مواد كالجوز والكاجو والتمر متوفرة في السوق السورية وبكميّات تكفي لعام كامل ومنع الاستيراد هو لستّة أشهر، وبالتالي لا يوجد أي مبرّر لرفع الأسعار سوى الاحتكار والطّمع الممنوع شرعاً وقانوناً. بحسب تعبيره.
وطالب المستهلكين بالامتناع عن شراء هذه المواد بأسعارها المرتفعة، كونها ستعود إلى أسعارها الطبيعية، مبرراً ذلك بأنها قابلة للتلف في حال عدم بيعها وتركها مخبأة في المستودعات.
وسبق أن أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التابعة للنظام في بيانٍ نشرته على حسابها في فيسبوك، تعليق استيراد قائمة تتألف من أكثر من 20 مادة لمدة ستة أشهر، وشملت كلاً من: “الهواتف – إكسسوارات الموبايلات – مكبرات صوت – عدادات النقود – الجوز – اللوز – الكاجو – الزبيب – المكيفات المنزلية – السيراميك – أجهزة العلاج الفيزيائي (التدليك) – مواسير وأنابيب معدنية (المنتج محليا) – حديد زوايا ومبسط ومربع المنتج محليا – باصات وميكروباصات للمؤسسات التعليمية والقطاع الحكومي”، وغيرها.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان