السلطة السورية تريد تسريع المخططات التنظيمية للقابون وجوبر وعين الفيجة
أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان في السلطة السورية، على ضرورة تسريع العمل على المخططات التنظيمية في مناطق القابون السكني وجوبر في دمشق وعين الفيجة بريفها.
وخلال اجتماع عقده وزير الإسكان، سهيل عبد اللطيف، مع وفد من محافظي دمشق وريفها، استعرض مستجدات تنفيذ المخططات التنظيمية في المناطق الثلاث، بحسب ما نقلت “رئاسة مجلس الوزراء في سوريا”.
وناقش المجتمعون ما تم إنجازه في إطار أعمال لجنة القرار (940) المعنية بمتابعة إعداد المخططات التنظيمية لمناطق في محيط دمشق، إلى جانب أعمال الهدم وإزالة الأنقاض في حرم “نبع الفيجة” وتأمين السكن البديل للأهالي المتضررة بيوتهم
أخبار ذات صلة: السلطة السورية تصدر قرارا بإزالة 750 مصنعا في حي القابون بدمشق
وأشار المجتمعون إلى انتهاء “الشركة العامة للدراسات الهندسية” من تقييم وتطوير المخططات التنظيمية لمناطق بسيمة وعين الفيجة ودير مقرن، وتسليم محافظة ريف دمشق المرحلة الثالثة والأخيرة منها لاستكمال إجراءات التصديق، إضافة للمنطقة المخصصة لإقامة ضاحية للسكن البديل.
شاهد: في الذكرى الرابعة لتهجير أهالي وادي بردى.. ما الذي حل بأملاكهم؟
كذلك تم بحث تطورات عملية ترحيل الأنقاض في محور وادي بردى، وضرورة الإسراع في إنجاز الإجراءات اللازمة لذلك بعد رصد المبلغ المخصص من قبل “لجنة إعادة الإعمار”.
وخلال الاجتماع أكد “عبد اللطيف”على أهمية تنفيذ المخططات التنظيمية في المناطق المذكورة بعد إنهاء الدراسات التنظيمية حولها، “لما لذلك من أبعاد تنموية مستدامة واقتصادية ملموسة على المستوى المحلي والإقليمي”، بحسب قوله، مبينا ر أنه سيكون من مهمة الوحدات الإدارية صاحبة العلاقة اختيار الحلول المناسبة لتنفيذ هذه المخططات، بما ينسجم مع الرؤى وخطط مجالس مدن محافظتي دمشق وريفها.
https://www.facebook.com/SyrianPrimeMinistry/photos/a.159303624557850/1044007226087481/?type=3
ومعلوم أن السلطة السورية تعتزم إحداث ضاحية سكنية باسم “ضاحية بردى” في محيط بلدة عين الفيجة، وأوضحت محافظة دمشق أن قيمة العقد الموقّع بينها وبين الشركة العام للدراسات الهندسية لإعداد المخطط التنظيمي لـ”ضاحية بردى” تبلغ 450 مليون ليرة سورية.
وبحسب مسؤولين في السلطة ستكون الضاحية الجديدة المقترحة بمثابة سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم في منطقة وادي بردى، بشرط أن تكون بعيدة عن الحرم المباشر لنبع عين الفيجة، دون المس بأراضي الأهالي وملكيتهم لها أو الاجتزاء منها.
أخبار ذات صلة: جوبر.. السلطة تكشف عن مصوّر تنظيمي للمنطقة وإنجاز أولى خطواته
وتبلغ مساحة الضاحية 50 هكتارا، وتقع إلى الجهة الشرقية من بسيمة وعين الفيجة، وتتوسط المسافة بين بسيمة والدريج، وترتبط معهما بشبكة طرق استراتيجية محلية.
أخبار قد تهمك: بلدية البعث بالقنيطرة توافق على تعديل المخطط التنظيمي وأهال يعتبرون القرار “مجحف”
وكانت حكومة السلطة وعدت، في أيار من عام 2019، بتعويض سكان قرى عين الفيجة وبسيمة بضواحٍ سكنية بديلة، بعد إقرار مخطط تنظيمي جديد للمنطقة، بحسب محافظ ريف دمشق السابق، علاء ابراهيم، ولاقى القرار رفضا شعبيا من الأهالي على صفحات التواصل الاجتماعي، وقالت صفحة “تراث وذكريات عين الفيجة“ حول الأمر: “لن نقبل بضاحية سكنية بديلة في منطقة نائية لا تسكنها الوحوش، لا إنس ولا جن ولا ماء ولا حياة”.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان