السلطة السورية تشن حملة اعتقالات في الغوطة الشرقية طالت طبيب
لم تتوقف قوات السلطة السورية منذ سيطرتها على كامل الغوطة الشرقية في ريف دمشق، عن تنفيذ حملات الاعتقالات بين الحين والآخر واعتقال الأشخاص لأسباب مهولة أو لتهم عدة أو لسوقهم إلى الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية في صفوفها.
وفي آخر حادثة داهمت أجهزة السلطة الأمنية صباح اليوم، عدة منازل في بلدة كفربطنا واعتقلت 3 أشخاص من قاطني حي الكرم، دون معرفة الأسباب.
وعمدت قوات السلطة صباح اليوم أيضاً إلى نصب حاجزين جديدين في مدينة حرستا، الأول عند الطريق الواصل بين مدينة حرستا وبلدة مديرا، والآخر عند مسجد ” السيدة عائشة” في المدينة.
شاهد: اعتقالات تطال الشبان في دمشق وريفها بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية
وسبق ذلك مداهمة قوات السلطة عيادة طبيب في بلدة كفربطنا، واعتقاله واقتياده إلى سجونها لأسباب مجهولة.
ومعلوم أن قوات السلطة سبق أن اعتقلت الطبيب ذاته، بعد سيطرتها على الغوطة في آذار/ مارس العام 2018، وذلك بتهمة العمل ضمن المشافي الميدانية خلال سيطرة المعارضة على الغوطة، وأطلقت سراحه بعد 5 أشهر.
كذلك نفذت مخابرات السلطة السورية الجوية حملة دهم واعتقال طالت 4 من الشبان من بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بتهمة القتال في صفوف “فيلق الرحمن” خلال فترة تواجده في الغوطة، وفقا لما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
شاهد: ميليشيا أسد تشن حملة اعتقالات في حجيرة والغوطة الشرقية
وفي 25 تشرين الثاني، نفذت قوات السلطة حملة دهم استهدفت عددا من منازل الأهالي في مناطق ببيلا وبيت سحم جنوبي العاصمة دمشق، واعتقلت 8 شبان واقتادتهم لفروعها الأمنية لأسباب مجهولة.
ووثق فريق صوت العاصمة، أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.