أخبار

السوريون أتعبهم حر الصيف كما أتعبهم برد الشتاء.. فما الحل؟

أوضحت صحيفة “الشرق الأوسط”، بأن أحاديث السوريين خلال موجة الحر الشديد، يغلب عليها التسليم بواقع غياب آليات التبريد، بعد أن سلموا بغياب وسائل التدفئة شتاء.

وأشارت الصحيفة أن أحاديث السوريين تتمحور الآن حيال البدائل وأسعار مراوح البطاريات التي تملأ الأسواق بقيمة تتراوح بين 50 إلى 150 ألف ليرة سورية، “على الرغم من أنها رديئة الصنع سريعة الأعطال”.

ولفتت الصحيفة إلى أن ساعات تقنين الكهرباء تزيد في ذروتي الصيف والشتاء مع ازدياد ضغط الاستهلاك وقلة المحروقات.

وأضافت :صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن الحدائق المنتشرة في دمشق، أصبحت المتنفس الوحيد للأهالي هرباً من موجة الحر، وخصوصاً الفقراء ممن ليس بإستطاعتهم الذهاب إلى المقاهي والأماكن التي تقدم خدمات مأجورة، والتي أصبحت حتى الشعبي منها مكلفاً بسبب الغلاء.

وأشارت الصحيفة إلى شكاوى عدد من سكان دمشق، عقب تقنين الكهرباء والماء وانقطاع المحروقات، ما يجعل “صيف السوريين مميتاً “، مشيرة إلى أن موجة الحر تمنع السوريين من النوم.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *