السويداء تطالب بمزيد من الإجراءات الاحترازية ضد “كورونا”.. ومعاناة الخدمات مستمرة
يطالب الأهالي في محافظة السويداء السلطة السورية باتخاذ المزيد من الإجراءات خوفا من تفشي فيروس “كورونا”، كما جددوا دعواتهم لتحسين الوضع الخدمي في بعض المناطق.
ووجه الأهالي دعوات للسلطة السورية لإيجاد حلول للازدحامات الحاصلة على المخابز والأفران، ومراكز توزيع الغاز والمحروقات والمؤسسات التي توزع السكر والأرز، التي تعتبر بيئة مناسبة لتفشي هذا المرض ونقله بين صفوف المنتظرين.
وفي هذا الشأن طلبت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة السويداء، من الوحدات الإدارية على ساحة المحافظة، التنسيق الكامل كل ضمن وحدته وخصوصاً المناطق التي يتواجد فيها مخابز عاملة، وتحديد قائمة معتمدين حسب الأحياء والتجمعات السكنية، وإغلاق منافذ البيع للأفران، منعاً للازدحام وإيجاد الآلية المناسبة لتوزيع الخبز بالسعر القانوني دون أي تجاوز في هذه الظروف.
خدميا، اشتكى العديد من السائقين العاملين على خط صلخد- الكفر- الرحى – السويداء، من حال الطرقات وحسب بعض السائقين فإنهم يتحملون الكثير أثناء رحلتهم من السويداء إلى صلخد بسبب سوء تنفيذ الطريق والحفر الكثيرة فيه، ما يعرض آلياتهم وركابهم للخطر، بسبب تكسير واتساع الحفر وعمليات الترقيع المتتالية، إذ تُقتلع قطع الترقيع لكثرة الاستعمال وعدم تجانسها مع النسيج الأساس لهذه الطرقات لتتسع أكثر مما كانت عليه وتشكل خطراً لكن الجهات المعنية لم تتجاوب مع هذه المطالب برغم المخاطر الكثيرة.
كما اشتكى أهالي حي المقوس والتابع ل بلدية الرحى من وضع طريق السويداء المقوس وباتجاه ظهر الجبل من التكسير وكثرة الحفريات المتكررة.
كذلك طالب أهالي قرى قيصما وبهم وأبو زريق في ريف السويداء الشرقي طالبوا بتعبيد طريق أبو زريق- سالة، الذي يحتاج أعمال صيانة وقميصاً إسفلتياً، ويعد هذا الطريق الوحيد الذي يربط القرى الثلاث،بمشفى سالة لذلك فإن تأهيل الطريق وصيانته ووضعه في الاستثمار يختصر مسافة ٢٣ كم للوصول إلى مشفى سالة، علماً أن طوله لا يتجاوز ٦كم إذ تبلغ تكلفة تعبيد وصيانة الطريق وفق كشف الخدمات الفنية نحو ١٢ مليون ليرة.
وفي شأن ليس ببعيد، اشتكى أهالي من القطع الجائر للأشجار، وطالبوا الجهات المعنية في حكومة النظام بالوقوف الجدي وراء هذا الأمر والحد من انتشاره، وكتبوا: “أنقذوا الحرش الوحيد الذي تبقى في محافظة السويداء والذي بقي صامدا لسنوات عديدة”.
من جانب آخر، وجه شبان من العالقين في لبنان نداءا من أجل مساعدتهم في العودة إلى سوريا، قائلين إن الوضع سيء جدا في لبنان والسفارة السورية لا تستجيب لمطلبهم بإعادتهم إلى بلاده من منذ شهر نصف رغم تقديم أوراقهم بهذا الخصوص، وأكدوا أنهم عاطلين عن العمل ولا يملكون نقود كافية لتأمين قوتهم اليومي.