أخبار

العفو الدولية تطالب بإطلاق سراح معتقلي السويداء بشكل فوري ودون شروط

طالبت منظمة العفو الدولية في بيان لها، السلطة السوري بالإفراج الفوري ودون قيد أو شروط عن 11 شخصا اعتقلتهم على خلفية الاحتجاجات السلمية الأخيرة التي اندلعت في السويداء تنديدا على تدني الوضع المعيشي.

وقالت المنظمة في بيان نشرته أمس الأربعاء، إنه في السابع من حزيران / يونيو اندلعت احتجاجات ضد السلطة السورية في بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وطالبت بتغير رأس السلطة وخروج الميليشيات الإيرانية والقوات الروسية من سوريا، وتكررت هذه الاحتجاجات ما دفع السلطة لاعتقال ناشط بارز ساعد في تنظيم المظاهرات، وبعد ذلك تم اعتقال 9 أشخاص في 15 الشهر ذاته، دون الكشف عن مصيرهم. وقد أكدت المنظمة أن الحملة القمعية الأخيرة للسلطة السورية تؤكد أنها لا تنوي تغيير ممارساتها الوحشية والقمعية بعد مرور تسع سنوات.

 

وتعليقا على الأمر قالت مديرة البحوث للشرق الأوسط في العفو الدولية، لين معلوف، “إن السلطات السورية تشن حملة ترهيب  -تتضمن مرة أخرى حالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي- لمحاولة منع المحتجين السلميين من الإعراب عن مخاوفهم”.

وتطرقت العفو الدولية في تقريرها للحديث عن اعتداءات قوات السلطة السورية والموالين لها على المحتجين، كما أشارت إلى أن المعتقلين حاليا في سجن السويداء المدني، وأخبر ثلاثة رجال إنهم سيحالون إلى محكمة الجنايات في السويداء لمحاكمتهم.

كما لفتت إلى أن السلطة السورية  هددت بإحالة الرجال الثمانية الآخرين إلى محكمة مكافحة الإرهاب في دمشق، إذا استمرت الاحتجاجات.

 

يشار إلى أن السويداء شهدت في الأسابيع الماضية مظاهرات طالبت برحيل  بشار الأسد إضافة لمطالب معيشية انتهت بهجوم من حزبيين على المظاهرة بمساندة من قوات حفظ النظام والأمن السوري واعتقال العديد من المتظاهرين، فيما انتشرت أخبار  عن دخول وساطات غير مباشرة بين ذوي المعتقلين والأجهزة الأمنية لإيقاف المظاهرات في السويداء مقابل الإفراج عن المعتقلين.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في تقرير لها قبل أيام، إن قوات السلطة السورية أخفت قريا 10 من نشطاء الحراك الشعبي في محافظة السويداء، واستخدمت العنف لقمع المتظاهرين السلميين.

 

السويداء.. وقفة نسائية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين قبل تحويلهم إلى دمشق

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *