الفاتيكان: المأساة السورية مستمرة والبلاد بقعة من الأشباح
قال الفاتيكان إن الكارثة الإنسانية في سوريا مستمرة، والبلاد عبارة عن بقعة من الأشباح وسط ازدياد نسبة الفقر والحاجة الملحة إلى المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء استثنائي دعا إليه الفاتيكان، جمع سفراء الفاتيكان المعتمدين في دول العالم، بسفير الفاتيكان في سوريا، الكاردينال ماريو زيناري، والذي دعا دول العالم لعدم نسيان الشعب السوري.
وأضاف أن المأساة السورية تستمر في ظل تركيز دول العالم وصبّ اهتمامها على وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) وعواقبه الاقتصادية الوخيمة.
ولفت إلى أنه بالإضافة إلى الصواريخ التي دمّرت البلد، يواجه السوريون الآن ما وصفه بـ “خطر قنبلة الفقر”، وقال زيناري إن حوالي 80٪ من السكان يعيشون في فقر، وإن ما يقدر بنحو 11 مليون سوري يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
وزاد: “سوريا أضحت عبارة عن بقعة من قرى الأشباح تتناثر فيها الأنقاض، والعديد من السوريين فقدوا الأمل”.
كذلك تحدث زيناري عن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، في محاولة لإجبار السلطة السورية على السعي لتحقيق السلام والإصلاحات الديمقراطية.
وعقب انتهائه من كلمته، راح زيناري يرد على أسئلة السفراء التي تناولت “العلاقات بين الطوائف الدينية في سوريا” و”الحاجة إلى الانتعاش الاقتصادي على مختلف المستويات لإعادة إعمار البلاد”؛ و”عواقب الصراع على وجود المسيحيين في المنطقة”، و”الوضع التعليمي” و”المرأة”.
كما تناولت الأسئلة، الحاجة إلى موارد مالية إضافية لمشروع “مستشفيات حرة” يشمل ثلاثة مستشفيات كاثوليكية ، يقوم الفاتيكان بإنشائها في دمشق وحلب، وتقدم خدمات مجانية لجميع المرضى بصرف النظر عن الأصل العرقي أو المعتقد الديني.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان