النظام يعلن عن إصابات جديدة بـ”كورونا” ويتحدث عن حالات في هضبة الجولان
أعلن النظام السوري أمس الأحد عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، كما تحدث عن وجود حالات في هضبة الجولان المحتل، وسط استمراره باتخاذ الإجراءات لمكافحة هذا الوباء العالمي.
وقال المكتب الإعلامي التابع لوزارة الصحة في حكومة النظام على حسابها في “فيسبوك”، إن عدد الإصابات بهذا الفيروس ارتفعت إلى 19 توفي منها 2 وتم شفاء 2، وأرفق منشوره بعبارة: “إذا كنت تعاني من الحمة والسعال وصعوبة التنفس، التوجه إلى الطبيب”.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مصادر أهلية في هضبة الجولان المحتلة، قولها، إنه تم تسجيل ثلاثة إصابات بالفيروس في الهضبة، تم شفاء واحدة منهما بينما وضع الحالتين المتبقيتن مستقر.
وفي السياق أصدر للنظام السوري قرارا أثار الجدل، حدد فيه مكافأة مالية محدودة الزمن للفرق العاملة في مواجهة تفشي فيروس كورونا، وقيمتها للفئة الأولى 50 ألف ليرة سورية وهي الأكبر، وتعادل نحو 40$ أمريكي وفق سعر الصرف في السوق السوداء بينما حدّد مبلغ 30 ألف ليرة كمكافأة للفئة الثانية.
وبحسب القرار فإن المكافأة سيتم صرفها على شهرين، في حين سيتم تمديدها في حال الضرورة.
وأثار هذا القرار جدلا واسعا، إذ اعتبر البعض أن هذا المبلغ قليل جدا خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها المناطق الخاضعة للنظام، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
وكان النظام السوري أعلن عن عزل منطقة السيدة زينب، والتي تضم مقاما يقصده الشيعة من إيران والعراق ويعتبرونه مزارا لهم، كما تعتبر مركز ثقل للميليشيات الإيرانية التي تحدثت الكثير من التقارير عن تفشي المرض بينها، وكذلك بلدة منين بعد وفاة امرأة وأظهرت التحاليل أنها مصابة بفيروس “كورونا”.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع في سوريا خلال الأيام القادمة بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث قال ممثل المنظمة في المنطقة، نعمة سعيد، إن واقع الإصابات بهذا المرض في بداية المنحنى التصاعدي له.
