بسبب عسكري متسرح.. “الإدارة الذاتية” تعزل قريةً في ريف حلب خوفاً من كورونا
عزلت “الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا” قرية أم الحرش في ريف حلب خوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ، بعد عودة أحد العسكريين المسرحين من قوات السلطة السورية، اشتبه بإصابته بالفيروس.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في “الإدارة الذاتية”، جوان مصطفى، إن عودة العسكري المتسرح إلى القرية تم دون أي تنسيق مع السلطات في دمشق، مشيراً أنه نقل إلى مشافي حلب للتأكد من حالته بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليه.
وكانت هيئة الصحة في “الإدارة الذاتية” قالت عبر بيان لها، إن السلطة السورية لا تلتزم بالقواعد والإجراءات الوقائية المتخذة في سبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد، وتستمر بإرسال المسافرين من دمشق وإدخالهم إلى شمال شرقي سوريا عبر مطار القامشلي، دون إخضاعهم للفحص والحجر الصحي.
وخوفا من تفشي الفيروس في شمال شرق سوريا كانت “الإدارة الذاتية” اتخذت إجراءات عدة وأطلقت حملات تعقيم وتوعية كما أغلقت المعابر الحدودية باستثناء أمام قوافل التحالف الدولي، وأعلن حظر تجوال وفرضت عقوبات بحق المخالفين، تجلت بدفع مبالغ مادية تبدأ من خمسة آلاف ليرة سورية وتصل إلى 15 ألف في حال خالف الشخص القرار ثلاث مرات.
وكانت السلطة السورية أعلنت عن تسجيل 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي منها 2، وأعلنت عن حجر مناطق بأكملها، ويأتي ذلك في ظل تداول تقارير إعلامية تؤكد وجود عشرات الإصابات في مناطق السلطة والتي تتكتم على الأمر.