ترامب يتوعد إيران برد قوي إذا هاجمت الولايات المتحدة
توعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرد بشكل قوي جدا على إيران في حال شنت أي هجوم على الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يأتي ذلك تعليقا عن أنباء تتحدث عن مخططات لطهران لمهاجمة دبلوماسية أمريكية قُبيل موعد الرئاسيات الأمريكية.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “وفقا لتقارير صحفية، ربما تخطط إيران لعملية اغتيال أو لهجوم آخر ضد الولايات المتحدة انتقاما لمقتل القيادي الإرهابي قاسم سليماني، الذي تم بسبب تخطيطه لهجوم مستقبلي أو قتل جنود أمريكيين”.
مضيفا: “أي هجوم من جانب إيران وبأي شكل ضد الولايات المتحدة سيقابله هجوم على إيران أكبر قوة بألف مرة”.
According to press reports, Iran may be planning an assassination, or other attack, against the United States in retaliation for the killing of terrorist leader Soleimani, which was carried out for his planning a future attack, murdering U.S. Troops, and the death & suffering…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) September 15, 2020
ويأتي ذلك تعقيبا على ما أورده موقع “بوليتيكو” الإخباري الأمريكي نقلا عن مسؤولَيْن أمريكيَّين لم يكشف عن هويتيهما قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أن الحكومة الإيرانية تخطط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب إفريقيا لانا ماركس القريبة من ترامب، وذلك قبيل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من تشرين الثاني المقبل.
وذكر الموقع أن إيران كانت قد خططت لاغتيال ماركس (66 سنة) ردا على عملية مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة.
من جهتها وصفت طهران تقرير موقع “بوليتيكو” بأنه “مغرض”، ودعا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة المسؤولين الأميركيين إلى “الكف عن تكرار الأساليب البالية لخلق جو معادٍ لإيران على الساحة الدولية”.
وكان قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، قد قتل على يد الأمريكيين بأمر من، الرئيس دونالد ترامب، في محيط مطار بغداد، في الثالث من كانون الثاني / يناير، بضربات جوية دقيقة.
ومن المعلوم أن “سليماني” من أبرز القادة في “الحرس الثوري”، وكان مقربا من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وأصبح قائدا لـ”فيلق القدس” عام 1998،
وحاول توسيع نفوذ إيران في الشرق الأوسط عبر القيام بعمليات سرية وتزويد الحلفاء بالمنطقة بالسلاح، وطورت شبكات الميليشيات الموالية لإيران.
وبدأت الخلافات تزداد بين واشنطن وطهران في مايو/أيار 2018 حينما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي كما تعهد بذلك خلال حملته الانتخابية،
وبعدها أعادت الولايات المتحدة فرض سلسلة عقوبات على إيران أشد صرامة من العقوبات السابقة، شملت حتى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، كذلك وبغية حرمان إيران من عائدات النفط، أعلنت واشنطن أنها ستعاقب أي جهة تقوم بشراء النفط الإيراني بحيث تراجعت مبيعات النفط إلى حد كبير.
ثأرا لقاسم سليماني.. تقرير يتحدث عن استعداد طهران لشن هجمات ضد واشنطن