تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في سورية
أعلنت السلطة السورية عن تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، في المناطق التي تسيطر عليها، في حين لم يتم الإعلان عن تسجيل أية حالات إلى الآن في منطقة شمال غرب سوريا.
وقالت وزارة الصحة – المكتب الإعلامي، على حسابها في فيسبوك، إنه تم تسجيل 7 إصابات جديدة بالفيروس بين القادمين من دولة الكويت، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في سوريا إلى 58 إصابة.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/555105745146746
وكانت وزارة الصحة قالت إن المجلس الاستشاري متعدد القطاعات والاختصاصات المنعقد في وزارة الصحة المعني بفيروس كورونا، قرر رفع الحجر الصحي المطبق على منطقة السيدة زينب، بعد إنهاء المسح الصحي والمخبري والفحوصات الطبية للسكان المخالطين والحالات المؤكدة والجوار وعدم تسجيل أية إصابة منذ 2 أيار الجاري.
أما في الشمال الغربي والذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة كشفت “شبكة الإنذار المبكر” أنّ عدد العينات التي جرى عليها الفحص لكشف فيروس كورونا المستجد بلغ 755 حالة حتى صباح الإثنين، ونتائج جميعها كانت سلبية أي أنها غير مصابة بالوباء.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من مغبة انتشار فيروس كورونا في شمال غرب سوريا وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، فرحان حق، إنهم “قلقون جداً من ظهور الوباء في المنطقة ذات الكثافة السكانية وعديمة الإمكانيات، حيث الملايين من النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة منقذة للحياة”.
وسبق أن حذرت مديرية صحة إدلب من ضربة “تسونامي” لهذا الفيروس في المنطقة، مستهجنةً في الوقت نفسه تقاعس الأمم المتحدة عن تقديم العون من أجل وقاية الناس هناك، وقالت في بيان لها، إن سكان المنطقة يشعرون بالغضب من التمييز الذي يتعرضون له من قبل مؤسسات الأمم المتحدة من حيث المساعدة الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة طالبت في بيان لها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بدعم ومساعدة وزارة الصحة وتنفيذ تعهداتها والتزاماتها لمواجهة فيروس كورونا، قائلة: “نحن أمام كارثة وشيكة، فالمناطق المحررة تعاني من تدهور شديد في قطاع الخدمات الطبية بسبب قصف النظام وحلفائه للمستشفيات والمراكز الطبية وبسبب سنوات الحصار التي تسببت بتردي مستويات الصحة الجسدية لفئات واسعة”.