أخبار

تعرف إلى “عصابة كورونا” التي ترتكب أغرب السرقات في الصين

مع اشتداد الفيروس القاتل كورونا في الصين، وحصده مزيداً من الأرواح بلغت في آخر الإحصائيات مقتل 1770 شخصاً، بدأن عمليات سرقة غريبة تنتشر في الصين تقودها “عصابة الكورونا”.

وبدأت الشرطة في هونغ كونغ عمليات بحث وتحر، للقبض على لصوص مسلحين سرقوا مئات من لفات ورق المرحاض، الإثنين، في مدينة تعاني نقصا في كثير من السلع بسبب حمى الشراء والتخزين لدى السكان الناتجة عن انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

بضائع نادرة

 وبات ورق المرحاض من البضائع النادرة في هذه المدينة المكتظة التي تعتبر مركزا عالميا للأعمال، رغم تطمينات الحكومة بأن الإمدادات لم تتأثر من جراء انتشار الفيروس.

 ووجدت المتاجر نفسها غير قادرة على إعادة تموين نفسها بالبضائع بالسرعة الكافية، مما تسبب باصطفاف الزبائن في طوابير طويلة أحيانا واختفاء سلع عن الرفوف بمجرد فتح المتاجر أبوابها.

وإلى جانب ورق المرحاض، كان هناك تهافت على سوائل تعقيم الأيدي ومستحضرات تنظيف أخرى، أما بالنسبة للمواد الغذائية انصب الطلب على الأرز والمعكرونة.

شاهد بالفيديو :عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين يقترب من 70 ألفا

 وقالت الشرطة إن 3 رجال احتجزوا سائق شاحنة بوقت مبكر، الإثنين، خارج متجر في مونغ كوك، وهي منطقة يسكنها العمال ولها تاريخ مرتبط بالعصابات الصينية المعروفة باسم “ترياد”.

 وقال متحدث باسم الشرطة لـ”فرانس برس”، إن “3 رجال يحملون السكاكين هددوا عامل توصيل وسلبوه رزما من ورق المرحاض تساوي ألف دولار هونغ كونغي (نحو 130 دولار أميركي)”.

 وأظهرت لقطات بثتها قناة “ناو” التلفزيونية، محققين من الشرطة يتجمعون حول صناديق لورق المرحاض خارج متجر.

وحالة الذعر التي اجتاحت هونغ كونغ منذ تفشي فيروس “كورونا” المستجد في الصين، تغذيها ما عانته المدينة خلال مواجهتها تفشي مرض “السارس” عام 2003، الذي أدى حينها إلى وفاة 299 شخصا.

وهذه الذكرى تركت شعورا دائما بعدم الثقة تجاه سلطات المدينة بشأن قضايا الصحة العامة، كما أن تفشي “كورونا” يترافق هذه المرة مع أدنى شعبية للقيادة المؤيدة للصين التي رفضت الإذعان لتظاهرات استمرت أشهر عدة العام الماضي.

وتؤكد سلطات المدينة أن إمدادات السلع مستقرة، وتلقي بمسؤولية حمى الشراء على الشائعات التي تنتشر عبر الإنترنت، مما يتسبب بنقص في البضائع لدى المتاجر والصيدليات ذات المساحات المحدودة في إحدى أكثر مدن العالم اكتظاظا.

 

 أورينت نت

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *