توتر جديد بين السلطة و “الأسايش” في القامشلي والأخيرة تسيطر على مطحنة
شهدت القامشلي أمس الأحد، سيطرت قوات “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” الكردية، على مطحنة “مانوك” ومرآب الحبوب التي كانت تدار من قِبل موظفي السلطة في المدينة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “الإدارة الذاتية”، أبقت الموظفين على رأس عملهم في المطحنة لكنها خيرتهم بين البقاء ودفع مرتباتهم الشهرية، أو الرحيل، وذلك بعد أن وضعت حراسا على المطحنة والمرآب من عناصرها.
يشار إلى أن مدينة القامشلي تضم أيضا مطحنة “الجزيرة”، والتي تدار من قبل “الإدارة الذاتية” الكردية.
وشهدت الحسكة والقامشلي قبل أيام ليست بكثيرة، توترا بين قوات السلطة و”الأسايش، وأنتهى الأمر بإعلان الأخيرة عن فك الحصار عن مناطق السلطة في المدينتين، والسماح بإدخال جميع المواد إليها.
أخبار ذات صلة: جرحى بمواجهات بين الدفاع الوطني والأسايش في شمال شرقي سوريا وروسيا تتدخل
وجاء ذلك الإعلان عقب حصار قوات السلطة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي لمدة نحو 20 يوما.
شاهد: قسد تحاصر السلطة في الحسكة والقامشلي..ماذا يحدث؟
وحاصرت “قسد” مناطق السلطة في القامشلي والحسكة، بعد حصار الأخيرة أهالي الشهباء والأشرفية والشيخ مقصود في حلب، حيث طوقتها قوات “الفرقة الرابعة” وعناصر المخابرات التابعة للسلطة السورية.
وتتهم “الإدارة الذاتية” أجهزة أمن السلطة السورية، بمنع إدخال المحروقات والمواد الأساسية إلى مناطق سيطرتها في حلب، وبحسب مسؤولين في الإدارة الذاتية، فإن المخصصات التي تصل لتلك المنطقة بالكاد تغطي احتياجات الأفران ومولدات الكهرباء ومناهل المياه.
وكانت “قسد” أمهلت السلطة حتى 20 من الشهر الجاري، للانسحاب من كامل مدينة الحسكة، وحاصرت المربع الأمني في المدينة الذي تتمركز فيه قوات السلطة، وطلبت روسيا من “قسد” تمديد مهلة منحتها للانسحاب أسبوعا آخرا متعهدة بتقديم مقترحات ترضي الطرفين، ولكن في النهاية توقفت الأمور بعد التوصل لاتفاق برعاية روسية.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان
