جدران درعا تصرخ ضد السلطة والفساد والاغتيالات مستمرة في المحافظة
شهد أمس الأربعاء، كتابة عبارات مناهضة للسلطة السورية وأخرى تندد بالفساد على جدران مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، في حين تستمر عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة.
ونشر “تجمع أحرار حوران”، صورا لبعض تلك العبارات وجاء فيها: “ستقطع اليد التي تقترب على حرائرنا” و”ارحل ارحل يا بشار” و”توقيع أي ورقة كان بـ 50 ليرة سورية ومع ارتفاع الدولار صار بـ 1000″.
https://www.facebook.com/HoranFreeMedia/photos/pcb.2945816618980656/2945816448980673
اقرأ: الجدران تصرخ “بشار ولاك ما بدنا ياك”.. كتابات جديدة ضد السلطة السورية في السويداء
وفي سياق منفصل، استهدف مجهولون بالرصاص الحي شخص يدعى “وائل أبو سالم” ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، وذلك على طريق “الحراك – ناحتة” شرقي درعا.
و”أبو سالم” من مدينة الحراك وكان عنصرا سابقا في “ألوية العمري” المعارضة للسلطة، وبعد سيطرة الأخيرة على درعا أجرى التسوية وانضوى في صفوف “الفرقة الرابعة” لمدة عامينن حيث يتهمه أبناء المنطقة بالعمل ضمن مجموعة خطف وسلب.
كذلك اغتال مجهولون الشاب “عمار عارف المحيسن المحاميد” إثر استهدافه بالرصاص في حي طريق السد بدرعا المحطة.
وعمل “المحاميد” ضمن فصائل المعارضة المسلحة خلال فترة سيطرتها على درعا، ثم أجرى التسوية ولم ينضوِ تحت أي تشكيل عسكري يتبع للسلطة السورية.
اقرأ: السلطة متورطة بعمليات الاغتيال في درعا وهجمات جديدة تطال قواتها
كذلك تمكن مجهولون من إصابة أحمد راضي اليوسف، جراء إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر في حي درعا المحطة، حيث ينحدر اليوسف من بلدة تل شهاب، ويعمل لصالح جهاز المخابرات الجوية التابع للسلطة السورية.
شاهد: الاغتيالات في درعا تتسع.. الجميع على قوائم الموت
وانفجرت قبل يومين عبوة ناسفة بسيارة تعود لـ”زكريا نايف الحشيش” في بلدة تل شهاب غربي درعا، ما أسفر عن إصابته ووالدته بجروح طفيفة.
و”الحشيش” ينحدر من بلدة تل شهاب في ريف درعا، اونضوى عقب التسوية إلى مرتبات “الفرقة الرابعة” الموالية لإيران والتي يقودها، ماهر الأسد، شقيق رأس السلطة في سوريا.
وشهدت محافظة درعا منذ مطلع العام 2021، أكثر من 45 عملية ومحاولة اغتيال في مناطق متفرقة منها، أسفرت عن مقتل 23 شخصا جلهم من قوات السلطة السورية والمتعاونين معها، ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العمليات تمت بأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وإطلاق نار، تسببت بمقتل 25 شخصا، هم: 9 من قوات السلطة والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و7 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، و7 من المدنيين.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان