جيش السلطة السورية يخلي حاجزاً عسكرياً شرق درعا.. ما السبب؟
أخلت قوات السلطة السورية حاجزاً عسكرياً تابعاً لفرع الأمن العسكري تحت جسر بلدة أم المياذن شرقي درعا.
وألقى مجهولون قنبلة يدوية في ساعات المساء قرب جسر أم المياذن الذي يتمركز عليه الحاجز.
جاء ذلك بعد يوم واحد على قيام عناصر من مجموعة مسلحة يقودها فايز الراضي بالهجوم على الحاجز ذاته واحتجاز عناصره بينهم ضابط برتبة عميد على خلفية اعتقال القيادي في المجموعة إسماعيل القداح أول أمس في درعا المحطة.
وكانت قد شهدت مدينة درعا اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين حاجز الأمن العسكري وقوات الشرطة من جهة ومجموعة فايز الراضي التابعة للأمن العسكري في حي الكاشف بدرعا المحطة أسفرت عن مقتل عنصرين من حاجز الأمن العسكري وعنصر من قوات الشرطة كما قُتل طبيب الأعصاب علي السعد بطلق ناري طائش جراء الاشتباكات.
جدير بالذكر أن 196 عملية اغتيال طالت قوات السلطة وأفرعها الأمنية خلال العام 2022 الفائت أدت لمقتل 3 من فرع الأمن السياسي، 42 من شعبة المخابرات العسكرية، 13 من الفرقة الرابعة، 9 من الفيلق الخامس، 10 من المخابرات الجوية، 48 من جنود وضباط النظام، 7 من الشرطة وعناصر وزارة الداخلية، وذلك بحسب مكتب التوثيق في درعا.