حركة بيع وشراء العقارات تنشط في الغوطة الشرقية.. ما علاقة الميليشيات الإيرانية؟
شهدت مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق نشاطا ملحوظا في حركة بيع العقارات، وسط أنباء متواردة عن وقوف أشخاص يتبعون للميليشيات الإيرانية خلف عمليات الشراء.
وفي هذا الشأن قال موقع “صوت العاصمة”، إن العديد من تجار العقارات ظهروا في مختلف مناطق الغوطة الشرقية بشكل مفاجئ، وقدموا مئات العروض لشراء العقارات في المنطقة، بالتعاون مع سماسرة من أبناء المنطقة.
وشهدت مناطق سقباوكفربطنا وحزة الحركة الأكبر للبيع، بحسب الموقع الذي أشار إلى أن كافة العقارات التي تم شراؤها تعود ملكيتها لمهجرين ولاجئين غادروا منازلهم بسبب بطش السلطة السورية.
وبرز أسم المدعو “”أبو ياسر البكاري” والمنحدر من مدينة الميادين بدير الزور إلى جانب العديد من أنباء المحافظة في هذا الأمر، حيث يعد البكاري واحدا من أبرز التجار العاملين لصالح الميليشيات الشيعية في دير الزور خلال السنوات السابقة.
وأكد الموقع نقلا عن مصادرمحلية في الغوطة أن “البكاري” وصل مدينة دمشق أواخر عام 2019، وبدأ العمل على شراء العقارات والتملك داخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية برفقة عدد من التجار.
يشار إلى أن عائلات شيعية من ذوي عناصر ميليشيا “حركة النجباء العراقية” اشترت قرابة الـ 20 منزلاً في قدسيا بريف دمشق، مطلع العام الجاري، بينها 15 منزلاً منهم تم بيعها لعائلات متشيعة تنحدر من محافظة دير الزور، و5 منازل بيعت لعائلات شيعية من الجنسية العراقية، عبر وسطاء وسماسرة عقاريين من أبناء المدينة، بحسب ما أكد الموقع.
وليس قدسيا فقط ومناطق الغوطة الشرقية فقط شهدت الكثير من المناطق في سوريا شراء عقارات لصالح الميليشيات الموالية للسلطة السورية.