حمص تعاني من عجز مائي بنسبة تصل إلى 30 بالمئة
أكدت مؤسسة المياه التابعة للسلطة السورية في حمص، أن المحافظة تعاني من عجز مائي بنسبة تصل إلى نحو 30 بالمئة، وحجم الاحتياج المطلوب من المياه يزيد على كميات المياه المتاحة.
وجاء ذلك على لسان مدير عام المؤسسة، حسن حميدان، والذي قال إن عدد المشتركين الإجمالي بالمحافظة يزيد على 426 ألف مشترك منهم 228 ألف مشترك بالمدينة و198 ألف مشترك بالريف، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.
وتابع أن كمية ضخ المياه الوسطي اليومي في المدينة تصل إلى 143185 متراً مكعباً، وكمية الضخ الوسطي اليومي في الريف تبلغ 116013 مترا مكعباً باليوم، وبالتالي فإن حصة الفرد اليومية في المدينة وفقاً لكميات المياه المتاحة تبلغ نحو 85 لتراً في المدينة وفي الريف نحو 60 لتراً.
وعن كيفية تلافي هذا العجز المائي قال إن المؤسسة تتجه إلى عملية التقنين، علاوة على أنه تتم المتابعة والتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة إقلاع مشروع إرواء حمص وحماة من أعالي العاصي لتغطية هذا العجز المائي.
وأشار إلى أنه خلال العام الماضي تم تنظيم 2098 مخالفة وضبط منها 565 ضبط تعدِّ واستجرار مياه بطريقة غير مشروعة من سرقة أو تمديد وصلات قبل العداد.
كما تم تنظيم 1049 مخالفة هدر مياه من غسيل سيارات وري مزروعات وغيره، وبلغت قيمة المبالغ المالية المحصلة من الضبوط والمخالفات المنظمة ما يزيد على 16 مليوناً و250 ألف ليرة سورية.
من جانبه أكد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة دحام السعيد أن معظم الوحدات الاقتصادية بريف المحافظة البالغ عددها 11 وحدة لمجموع 471 قرية تعاني من نقص في كميات ضخ المياه اللازمة لإرواء جميع تلك القرى وتأمين الاحتياج اللازم من المياه للمواطنين بالريف.
وأرجع السعيد سبب نقص المياه إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات تقنين طويلة تصل إلى 5 ساعات قطع وساعة واحدة وصل، بالإضافة إلى نقص مادة المازوت اللازمة للتشغيل.
أخبار قد تهمك: النفايات تنتشر في ريف حمص الشمالي والأهالي يحرقونها على نفقتهم الخاصة
وأوضح أن احتياج مشاريع المؤسسة للتشغيل الأمثل ولتعويض انقطاع التيار الكهربائي يبلغ 2.3 مليون لتر مازوت في الشهر، في حين ما يتم تزويد المؤسسة به من شركة المحروقات شهرياً يتراوح بين 240 إلى 280 ألف لتر مازوت فقط، وهذه الكمية لا يمكن تعويض سوى 20 بالمئة منها من ساعات الضخ الإجمالية اللازمة للإرواء.
وقبل شهر اشتكى الأهالي في قرية “جب عباس” بريف حمص الشرقي من انقطاع المياه عن القرية لمدة تزيد على 8 أيام، وأنها وصلت إلى القرية لمدة ساعتين فقط خلال الأيام الماضية، وخلال انقطاع التيار الكهربائي، وبكمية ضخ ضعيفة، لم تُوصلْها إلى جميع المنازل.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان