أخبار

درعا.. 45 قتيلا و32 عملية ومحاولة اغتيال و14 حالة اعتقال في كانون الثاني

شهد الشهر الأول من العام 2021 (كانون الثاني / يناير) توثيق سقوط 45 قتيلا في محافظة درعا، و32 عملية ومحاولة اغتيال و14 حالة اعتقال.

وفي التفاصيل قال “تجمع أحرار حوران”، الذي ينقل أخبار درعا وريفها، إنه سجل في هذه الفترة مقتل 45 شخصاً بينهم 4 أطفال، بالإضافة لشخص من أبناء درعا قُتل خارجها.

وأحصى المكتب مقتل شخص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة للسلطة السورية، ومقتل طفل بإطلاق نار بعد فقدانه ليوم واحد، ومقتل طفلين وطفلة نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات قوات السلطة.

وتوفي شاب بعد معاناة استمرّت لخمسة أشهر مع مرض سببه جرثومة ناجمة عن تسمم متعمّد من قبل ضباط السلطة، خلال فترة اعتقاله لدى مكتب أمن الفرقة الرابعة بريف دمشق، كما قتل شاب مقاتل في فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا برصاص قوات السلطة بريف إدلب.

وتم تسجيل مقتل خمسة أشخاص، بينهم مدني، باشتباكات عشائرية في المحافظة، بينما قتل مدنيّاً برصاص مجموعة محلّية تتبع لـ”الفرقة الرابعة” نتيجة خلاف عائلي فيما بينهم.

شاهد: إلى أين تسير درعا.. ومن المستفيد من الاغتيالات؟

وسجّل التجمع مقتل 12 من قوات السلطة على النحو: ضابطان برتبة “ملازم أول” وصف ضابط برتبة “مساعد أول” و 9 مجندين في صفوف قوات السلطة، معظمهم قُتلوا باشتباكات مع عناصر سابقين في فصائل المعارضة في ريف المحافظة.

وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد تمكن التجمع من توثيق 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 21 شخصا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.

أخبار ذات صلة: خلال 24 ساعة.. انفجار و3 عمليات اغتيال وحملة مداهمات لـ”الفيلق الخامس” في درعا

وقضى 7 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال من بينهم أربعة متّهمون بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، في حين تم تسجيل مقتل 14 عنصرا سابقا في فصائل المعارضة من بينهم خمسة عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للسلطة عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.

ومعظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها في شهر كانون الثاني جرت بواسطة “إطلاق النار” بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، بينما سجلت 7 عمليات بواسطة “عبوة ناسفة”.

كذلك شهد الشهر ذاته، اعتقال 14 شخصا بينهم سيّدة، على يد قوات السلطة السورية التي أفرجت عن 11 منهم خلال الفترة نفسها.

ووثق التجمع حالة اختطاف واحدة خلال شهر كانون الثاني، لشاب من محافظة السويداء، أُفرج عنه خلال الشهر ذاته.

ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن معظم عمليات الاغتيال التي حدثت في محافظة درعا، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لمليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة والتي تطال في غالب الأحيان معارضين للسلطة ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة، ويُراد منها إيقاع أبناء المحافظة ببعضهم البعض.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *