دمشق تشهد أزمة مواصلات جديدة والسلطات تبرر
تشهد العاصمة السورية دمشق ازدحاما على محطات النقل العام خاصة خلال ساعات الذورة، حيث بررت السلطة السورية ذلك لعدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود.
وخلال الفترة الفائتة شهدت العاصمة انخفاضا ملحوظا في عدد سيارات النقل الخاصة والعامة في مدينة دمشق، بسبب اشتداد أزمة البنزين واضطرار مُلاكها إلى شراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
ويضاف إلى ذلك مشكلات في تأمين مواصلات طلاب المدارس والجامعات وباصات نقل الموظفين، بالتزامن مع انخفاض عدد سيارات التكسي العاملة وارتفاع أجرة الركوب.
من جانبه برر عضو المكتب التنفيذي لشؤون النقل والمواصلات في محافظة دمشق التابعة للسلطة السورية، مازن دباس، سبب الازدحام على محطات النقل العام “لعدم انتظام عمل العديد من السرافيس بسب تأخر حصولها على مخصصاتها من الوقود، الأمر الذي أدى إلى نقص في عدد السرافيس التي تعمل على جميع الخطوط”.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام السلطة السورية، إن السبب الآخر لأزمة المواصلات هو وجود عدد من السرافيس على خط (ريف دمشق – دمشق) تعمل بوقت الذروة على إيصال الطلبة من وإلى منازلهم عبر تعاقدها مع المدارس الخاصة، مشيراً “إلى ضرورة معالجة هذا الأمر”.
وتعاني محطات الوقود في سورية منذ أكثر أكثر من شهرين من ازدحامات بسبب نقص مادة البنزين، بررها المعنيون بزيادة الطلب على المادة من قبل المواطنين، وتأخر وصول توريدات جديدة منها، إضافة إلى عمرة “مصفاة بانياس”.
وقبل أيام قالت وزارة النفط التابعة للسلطة السورية إنها قررت زيادة عدد الطلبات اليومية الموزعة من مادة البنزين لجميع المحافظات، وذلك بعد عودة إقلاع وحدات إنتاج البنزين في مصفاة بانياس.
وتعوّل السلطة السورية على عودة مصفاة “بانياس” إلى العمل، كوسيلة للخروج من الأزمة، إذ تزوّد المصفاة مناطق سيطرة السلطة السورية بثلثي حاجتها من البنزين (بين 65% و70%)، حسب تصريح مدير المصفاة، بسام سلامة.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان