رامي مخلوف يذكر بضرورة دفع تبرعه للمتضررين بالحرائق مستندا على قوة القانون
يعود رجل الأعمال رامي مخلوف مجددا إلى الواجهة ليذكر بمحتوى كتابه الرسمي السابق الذي يتحدث عن تبرعه للمتضررين بالحرائق التي اشتعلت في سوريا الفترة السابقة والتي بلغت سبعة مليارات ليرة سورية (ثلاثة ملايين دولار) مهدداً بلغة قوة القانون.
تزامن ذلك مع إعلان منظمة “الأمانة السورية للتنمية”، المرتبطة بشكل مباشر بأسماء الأسد، عن جمعها لمبلغ ستة مليارات ليرة سورية.
https://www.facebook.com/RamiMakhloufSY/posts/2963263523775882
ويقول “مخلوف” موضحاً في منبره “حسابه الشخصي على الفيسبوك” : “الأحد القادم تنتهي المهلة القانونية والبالغة خمسة عشر يوماً للبدء بتنفيذ مضمون كتابنا المرسل إلى إدارة شركة سيريتل والذي يقتضي بتوزيع الأرباح وانتخاب مجلس الإدارة. فالقانون واضح وصريح بأنه بإمكان ١٠٪ من مساهمي الشركة الطلب لعقد هيئة عامة وتوزيع الأرباح وبذلك يتوجب على شركة سيريتل وبقوة القانون دفع مبلغ ٧ مليارات لتُصرف على المتضررين من الحرائق في الساحل وضم لهم المتضررين أيضاً من حرائق الغاب التي حصلت منذ فترة وجيزة وذلك بعد ورود عدة طلبات لنا بعدم نسيانهم”.
شاهد: حرائق القرداحة: بين شماتة السوريين ومتاجرة رامي مخلوف
وينادي “مخلوف” بأهمية تنفيذ تفعيل تبرعاته لستة ألاف عائلة مستخدماً خطاب “المواطنة” قائلا: “نطلب من كل القائمين على رعاية الوطن والمواطن والذين يتابعون تطبيق القوانين والأنظمة التي بموجبها صيانة حق الشعب بالعيش بأن يشرفوا على دفع مبلغ السبع مليارات وعدم التأخير في صرفه وخصوصاً في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي يمر بها أيضاً مساهمي شركة سيريتل والذي يضم ما يقارب ٦٠٠٠ عائلة تنتظر توزيع أرباح الشركة بفارغ الصبر لتأمين لقمة العيش”.
ثم يفترض “مخلوف” وجود بعض التساؤلات عن قانونية الدفع وطريقتها خلال طرحه التساؤل: “بالنسبة لبعض التساؤلات على قانونية الدفع وهل سيُصرف من المبالغ المحجوزة وهل يمكن الدفع بظل مطالبة الدولة لمبالغ كبيرة وهل الشركة أصبحت ملك الدولة؟”.
شاهد: رامي مخلوف يتوعد بنشر خفايا صراعه مع بشار الأسد
وكانت إجابته التالي:
١) حسب ما بينا أعلاه، كتابنا المرسل للشركة جاء وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
٢) شركة سيريتل ليست للدولة وإنما تتقاضى الدولة من عائداتها ٢٠٪ أي ما يعادل تقريباً ٥٠٪ من أرباحها وهي شركة مساهمة عامة طرحت جزء من أسهمها للاكتتاب العام والذي بموجبه يملكها أكثر من ٦٠٠٠ مساهم إضافة إلى ملكية شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية فيها والتي بموجبها تساعد بكل عائداتها شريحة كبيرة من الشعب السوري.
٣) يمكن للشركة دفع المبالغ المطالب بها للدولة بشكل مقسط مع دفع الفوائد بحسب ما تمّ الاتفاق عليه معهم إضافة إلى دفع جزء من الأرباح للمساهمين ومنها للمتضررين من الحرائق.
٤) مبلغ المنحة والبالغ ٧ مليارات هو ليس من المبالغ المحجوز عليها لأن الحجز ملقى علينا شخصياً وليس على شركة سيريتل ولا على شركائها. فشركة سيريتل يمكن أن توزع أرباحها وكذلك شركائها وهي خارج إطار الحجز فلا يوجد أي مانع قانوني من أن توزع سيريتل أرباحها إلى شركة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية والتي أيضاً هي خارج إطار الحجز وبالتالي يحق للشركة التصرف بأموالها لدفع مستحقاتها أو التبرع بها وخصوصاً تلك التي ستوزع بإشراف الدولة. فليس هناك أي مشكلة بالدفع طالما التوزيع ليس لشخصي بسبب الحجز.
شاهد: عائلة رامي مخلوف هربت إلى دبي أمام أعين مخابرات الأسد
يختم “مخلوف” كلامه بنصيحة كما سمّاها وشعار فيقول: “هذه نصيحتي خذوها ولا تضيعوها.. فنحن خلقنا لنساعد بقوة من أعطانا الساعد.. فبخدمتكم نعلو ونسمو وبدعائكم يحمي ويرضى..فكلما ازددنا خدمة للعباد ازددنا رفعة عند رب العباد.. هذا شعارنا وهذا طريقنا وهذا هدفنا.. فلا تحرمونا من هذا الفضل يا أصحاب الفضل”.
اقرأ أيضا: رامي مخلوف يتبرع بمبلغ 7 مليارات ليرة سورية لمتضرري الحرائق ويتوعد السلطة السورية
اقرأ أيضا: وزارة العدل تنفي تعيين أحد أقرباء أسماء الأسد “حارس” على أموال رامي مخلوف
اقرأ أيضا: أول ظهور لأسماء الأسد بعد تصريحات رامي مخلوف وتذّمر جرحى الجيش.. ما السبب؟
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان