أخبار

رقم مرعب لأعداد اللاجئين السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر في لبنان

في حصيلة صادمة قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إن 73 بالمئة من العائلات السورية اللاجئة في لبنان يعيشون تحت خط الفقر الوطني.
وأضافت المفوضية على حساباتها الرسمية يوم الخميس، إن حالات العائلات السورية اللاجئة زادت سوءا بعد تقيد الحركة في ظل الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، مشيرة إلى أنها تعمل مع شركائها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأكثر ضعفاً في مختلف أنحاء البلاد. 

 

وحول كيفية استجابة مفوضية اللاجئين للتصدي لفيروس كورونا المستجد في مجتمعات اللاجئين في لبنان قالت إن ذلك مؤلف من ثلاث خطوات، أولها الوقاية عن طريق إشراك المجتمع والتوعية، وثانيها احتواء العدوى عن طريق الحد من الحركة والتنقل وإجراءات العزل في الأماكن المكتظة، وثالثها علاج الحالات وإدارتها.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت في تقرير لها قبل أيام، إن  لبنان يفرض قيوداً تمييزية على اللاجئين السوريين لمواجهة كورونا المستجد، وانتقدت فرض عدة بلديات ما لا يقل عن 330 حظراً للتجول على السوريين تحديداً بدءاً من كانون الثاني/يناير الفائت، معتبرةً ذلك مخالفاً لالتزامات لبنان الحقوقية الدولية وللقانون الداخلي اللبناني، إذ يفرض القانون الدولي على السلطات تأمين الاحتياجات الصحية للاجئين، ووضع قيود على الحقوق الأساسية في حالة انتشار الأوبئة بشكل غير تمييزي، بحسب المنظمة.

وبعد اندلاع الثورة السورية ومواجهة النظام لها بالقصف والاعتقالات توجهت أعداد كبيرة من السوريين إلى لبنان، وفي وقت تقول فيه مفوضية الأمم المتحدة إن عددهم يقدر بـ 945 ألف شخص، يؤكد ناشطون أن الأعداد أكثر من ذلك، لأن العديد من الأشخاص غير مسجلين في المفوضية.
ويعاني اللاجئون في لبنان من ظروف معيشية صعبة، واتهمت منظمة “العفو الدولية” السلطات اللبنانية بتعمدها الضغط على السوريين للعودة إلى بلدهم، عقب انتشار الحملات العنصرية واتخاذ سياسات تقييدية وفرض حظر التجول والمداهمة المتواصلة للمخيمات.

في مشهد قاس.. لاجئ سوري يحرق نفسه في لبنان بسبب الفقر (فيديو)

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *