أخبار

سوريا تحل في المرتبة الأولى عربياً من حيث نسبة المغتربين

حلت سوريا في المركز الأول عربياً والرابع عالمياً ضمن قائمة أعلى بلد في العالم من حيث نسبة المغتربين.

مؤشر “فوربس” قال إن ثمانية ملايين سوري يعيشون خارج بلادهم، موضحاً أن هذا الرقم يعادل نحو 30% من السوريين، في حال اعتبار عدد سكان سوريا 28 مليون نسمة.

ولا تزال سوريا تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها.

تحتاج الدول المجاورة والقريبة إلى دعم دولي مستمر، حيث أنها استضافت بسخاء أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري – وهي أكبر مجموعة من اللاجئين حول العالم. تتعرض هذه البلدان لضغوط مالية متزايدة، لا سيما في ضوء التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الهائلة والمترتبة على وباء فيروس كورونا.

وقد تضرر اللاجئون والمجتمعات المضيفة لهم بشدة، مما أدى إلى فقدان سبل كسب عيشهم وإلى مواجهة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من الضروريات.

اليوم، يعيش معظم اللاجئين السوريين في المنطقة في حالة من الفقر. ولا تبعث الآفاق المستقبلية على التفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً من بينهم، مثل الأمهات غير المتزوجات والأطفال الذين يعيشون دون وجود من يرعاهم، إضافة إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة. ويعتبر الوضع في لبنان أكثر حرجاً من أماكن أخرى، حيث يعيش أكثر من 90 بالمائة من السوريين في فقر مدقع، إلى جانب عدد متزايد من المجتمعات التي تستضيفهم.

تناشد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العالم ألا ينسى أو يغفل الاحتياجات المتزايدة للنازحين واللاجئين السوريين داخل وخارج البلاد، وذلك بعد 11 عاماً على اندلاع الأزمة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *