أخبار

سياسيان لبنانيان يتهمان مقربين من الأسد بإحضار الأمونيوم إلى مرفأ بيروت

قدم سياسيان لبنانيان، إخباراً عن انفجار مرفأ بيروت أمام النيابة العامة التمييزية يتعلق بارتباط أشخاص مقربين من رأس السلطة الحاكمة في سوريا، بشار الأسد، بعملية إحضار مادة الأمونيوم إلى المرفأ.

وقدم الإخبار كلا من النائب عن “حزب القوات اللبنانية”، ماجد إدي أبي اللمع، ورئيس “حركة التغيير”، إيلي محفوض.

وقال أبي اللمع من أمام قصر العدل: “إن (حزب القوات اللبنانية) يريد الذهاب بالتحقيق إلى النهاية للوصول إلى الحقيقة، ولن يتراجع عنه، وبالتالي لا يتّكل أحد على التسويف وتضييع الوقت وحرف الأنظار عن الحقيقة، لأنه لن يمر معنا مرور الكرام مهما كلف الأمر”.

بدوره أوضح محفوض أن “التقارير التي نشرت في أكبر الصحف والوكالات العالمية، هي أفظع من هول جريمة المرفأ”. مشيراً إلى ما نُشر في “فورين بوليسي”، التي قال إنها “تعدّ مصدر صناع القرار في العالم”.

وأضاف: “أن السياسيين اللبنانيين المتورطين تكتلوا مع بعضهم البعض لضرب القضاء وتطويق المحقق العدلي وعدم المثول أمامه”.

وسأل محفوض “لماذا لا يريد الرئيس أو الوزير أو المسؤول الذي له علاقة بالانفجار الحضور والمثول أمام المحقق العدلي؟ ومن أنت أمام الضحايا الذين سقطوا في بيروت والجرحى؟ عندما يرفض ذلك الشخص الحضور أمام القاضي فهو إما (متواطئ) على القضاء ولا يريد أن يقوم بعمله، وإما فعلاً (متورط) بالجريمة”.

شاهد: انفجار المرفأ يعطل التهريب بين الأسد والحزب


وأشار إلى أن “الجهات التي رفضت التحقيق الدولي واعتبرته مسيساً ومنحازاً، رفضت أيضاً التحقيق العدلي”. معتبراً أن “القضاء في لبنان جمد نشاطه إزاء تعنت البعض”.

وقال محفوض: “إن ما ذُكر في تقارير الصحف العالمية ليس بقليل، خصوصاً أنها لا تنشر معلومات إلا إذا كانت مثبتة، وإن هناك تقارير استخبارات دولية وتحديداً فرنسية، تحدثت من عام 2012 عن تهريب أسلحة وأمونيوم من وإلى سوريا. فماذا فعلت الدولة منذ ذلك الوقت حتى اليوم بهذه المعلومات؟”.

وكشف محفوض عن أن “الأسماء التي وردت بالإخبار، تضم مجموعة مقربة من بشار الأسد شخصياً، وهم تجار ورجال أعمال، يحملون الجنسية الروسية، كشفتهم الأجهزة البريطانية بالاسم، وأعلنت عن أسماء الشركات التي يعملون بها أو يملكونها، كما تحدثت عن موضوع النيترات الذي دخل إلى لبنان”.

وأضاف: “في وقت ما زال فيه بعض الضباط في السجن، ونحن لا نبرئ أحداً، نطالب المحقق العدلي بالذهاب بالملف إلى النهاية، طالما رأس الهرم، أي رئيس الجمهورية، قال: (كنت أعلم)”.

وكان ماجد ادي أبي اللمع، قال في تصريحات صحفية، إن من أتى بالمواد إلى لبنان هم سوريون ومن الحلقة الضيقة لرأس السلطة، بشار الأسد.

وتابع:”النظام السوري استفاد من عملائه لوضع نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، وعلى القضاء أن يقوم بواجبه، ونحن علينا أن نضيء على ما لم تتم الإضاءة عليه من قبل، لأن الموضوع تم بشكل استخباراتي وسري، ونحن لن نقبل بأن تفلت أي جهة متورطة من العقاب”.

شاهد: وثائق وأسماء تربط بين حزب الله وانفجار بيروت


وكانت قناة الجديد اللبنانية نشرت منتصف الشهر الجاري، ، الجزء الثالث من وثائقي “بابور الموت” الذي يتحدث عن انفجار بيروت ومن كان وراء إحضار نترات الأمونيوم إلى المرفأ، حيث وجهت أصابع الاتهام لرجلي الأعمال السوريين، مدلل خوري وجورج حسواني، بإدخال النيترات إلى سوريا، فما علاقتهما بالانفجار؟.

ووفقا للوثائقي، فإن كلا من مدلل خوري وجورج حسواني، وهما رجلا أعمال سوريان روسيان ويرتبطان بالسلطة السورية وتمويلها، يقفان وراء احضار تلك المواد.

للإطلاع على التفاصيل كاملة: جورج حسواني ومدلل خوري وشقيقه متهمون بإدخال نيترات الأمونيوم لسوريا

وتضمن الوثائقي الكشف عن أسماء الشركات والأسماء الوهمية التي تم تداولها حول إرتباطها بشحنة الأومونيوم، ومعطيات تؤسسس لتحقيق جدي حول تلك الشحنة ومن يقف وراءها، كما تم التركيز على الشق الخارجي (أي خارج لبنان) وعلاقته بالشحنة، كما كشف عن بعض الأسماء حسب المستندات والوئائق وبعض التسجيلات حول الانفجار.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *