أخبار

طالبات في جامعة تشرين السورية يتعرضن للسرقة خلال تقديمهن الامتحانات

أكد مسؤول في حكومة السلطة السورية تعرض ثلاث طالبات في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية غربي البلاد، للسرقة خلال تقديمهن امتحانات الفصل الأول.

وقال رئيس قسم اللغة الإنكليزية في جامعة تشرين، أحمد العيسى، أمس الأحد، إن ثلاثة “جزادين” سرقت منذ يومين في جامعة تشرين (كلية الآداب)، حيث لا يسمح للطالبات إدخال حقائبهن معهن خلال تقديم الامتحان.

وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” الموالية عنه، أن هناك ضرورة ملحة من أجل السماح للطالبات بوضع الجزادين مغلقة تحت المقعد أو قربهن على طرف الجدار، إضافة إلى السماح بوضع الجوالات منزوعة البطارية على طرف المقعد.

وتابع: “مهزلة السرقات يجب أن تنتهي، وعلينا أن نجد حلاً يحمي الطلبة ويمنحهم الفرصة للتركيز على الامتحان، بدلاً من القلق على الجوال والمحفظة، علماً أن عدداً كبيراً من الطالبات لا يسمح لهن بالخروج والقدوم إلى الامتحان بلا جوال وذلك للاطمئنان عليهن”.

شاهد: تسريب فضيحة جديدة في كيلة الهندسة بجامعة دمشق

وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن حالات مماثلة شهدتها جامعة دمشق في كلية الآداب والعلوم الإنسانية تثبت وجود حالات سرقة لـ”جزادين” خلال الامتحانات.

وأكد العميد الدكتور أسامة قدور، أنه اتخذت إجراءات مؤقتة وهي السماح للطالبات بإدخال “الجزدان” إلى قاعة الامتحان، ووضع الموبايل بوضعية الصامت على أن يكون بمكان قريب من الطالبة وتتمكن من رؤيته، تلافياً لأي حوادث مشابهة.

وأوضح أن هنالك خللا في الكاميرات الموضوعة ضمن أروقة الكلية، مشيراً إلى متابعة إصلاحها، مبيناً أنه لغاية الآن ضبط 27 حالة غش وتلاعب امتحاني، وهي نسبة قليلة جداً مقارنة مع السنوات الماضية وذلك نتيجة الإجراءات المتخذة.

اقرأ: إحالة ثلاثة أساتذة في جامعة البعث للتحقيق بتهم الفساد

يشار إلى أن مناطق سيطرة السلطة السورية تشهد حالة من الغياب الأمني، في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق والتي باتت فوق طاقة تحمل المواطن، والانهيار المتسارع في سعر صرف الليرة السورية مقابل بقية العملات الأجنبية، الأمر الذي أدى لانتشار السرقات والخطف والجرائم بشكل كبير، دون وجود أي حلول من السلطة السورية.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *