أخبار

طوابير الحصول على البنزين تتصدر المشهد في دمشق ووزارة النفط تنفي وجود أزمة!

عاد مشهد الطوابير للحصول على مادة البنزين ليتصدر المشهد في العاصمة السورية دمشق، ورغم ذلك والازدحام الكبير، خرجت وزارة النفط التابعة للسلطة السورية لتنفي وجود أي أزمة.

وأصبح توفر المادة في المحطات شحيحا منذ الثلاثاء الفائت، وبات إجمالي ما يصل إلى هذه المحطات لا يتجاوز الطلب الواحد، والمقدر بنحو 22 ألف ليرة، بحسب عاملين في محطات وقودج.

وأشار العاملون في المحطات إلى أنهم يضطرون مع انتهاء الكمية إلى إغلاق أبوابهم أمام المستهلكين، وفقا لصحيفة الوطن الموالية.

وأضافوا أن نسبة التراجع حالياً من كميات البنزين الموزعة تقدر بـ 10 بالمئة عما كان سابقاً، وأن هذه الحال ستستمر حتى وصول مزيد من التوريدات.

اقرأ: أزمة بنزين خانقة في السويداء وعناصر السلطة يستغلون الأمر لجمع الأموال

ورغم ذلك خرجت وزارة النفط لتتحدث عن عدم وجود أزمة في تأمين مادة البنزين، بحسب إعلام موالٍ للسلطة.

وتعاني مناطق السلطة السورية منذ منتصف العام الفائت، من أزمة بنزين وغاز ومازوت، وتذرّعَ النظام في بدايتها بموسم السياحة والضغط على محافظات مثل اللاذقية وطرطوس.

شاهد: طوابير طويلة بدمشق للحصول على مادة البنزين المفقودة

 

ولكن لاحقا اعترفت السلطة بوجود نقص بالتوريدات وبدء عَمْرة مصفاة بانياس، ليطلق وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة السلطة، بسام طعمة، وعداً بأن تنتهي الأزمة مع نهاية شهر أيلول وانتهاء عَمرة المصفاة خلال 15 يوماً، إلا أن الأزمة اشتدت أكثر ولم تنته حتى اليوم.

وكانت السلطة رفعت سعر ليتر البنزين المدعوم ليصبح 475 ليرة سورية صعوداً من 450 ليرة، في حين حددت سعر غير المدعوم بـ 675 ليرة صعوداً من 650 ليرة.

وعلى الرغم من أن مؤشرات اقتصادية وسياسية تشير إلى انهيار متسارع للسلطة السورية، والبعض يعطيها المبررات بوجود تلك الازمات، إلا أن آخرون يرون أن الحل بيد رأس الهرم في السلطة، حيث تتعلق رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد بالقبول بالحل السياسي التي تتهرب منه السلطة.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *