عميد كلية الطب في جامعة دمشق يعفى من منصبه بعد انتقاده قرار بدء العام الدارسي
عميد كلية الطب في جامعة دمشق يعفى من منصبه بعد انتقاده قرار بدء العام الدارسي في ايلول 2020 بسبب كورونا:
تفاجأ عميد كلية الطب البشري، نبوغ العوا، بإعفائه من منصبه بعد يومين من انتقاده قرار السلطة السورية
ببدء العام الدراسي الجديد وتعيين الطبيب، رائد أبو حرب، بدلا عنه.
وقال العميد السابق للكلية، العوا، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية،
إنه لم يبلغ بشكل رسمي بتعيين عميد جديد لكلية الطب البشري بدلا عنه.
وجاءت تصريحاته بعد ساعات من تداول صحفات طبية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبرا مفاده،
أن السلطة السورية اتخذت قرارا بتعيين رائد أبو حرب عميدا لكلية الطب البشري.
https://www.facebook.com/sama3t.hakeem/posts/1068519473576919
وقال العوا إن خبر تعيين عميد جديد وصل إليه كما وصل إلى العامة،
وإن ذلك سيتأكد صباحاً، وهذه التغييرات طبيعية تحدث كل فترة، بحسب تعبيره.
https://www.facebook.com/radioshamfm/photos/a.549639591756006/3223366594383279/?type=3
تصريحات العوا أغضبت السلطة السورية:
وكان نبوغ العوا علق على قرار بدء العام الدراسي بالقول::
“هم ناقل جيد للمرض، والطلاب بالمرحلة الابتدائية ليست لديهم شهادات كالإعدادية والثانوية،
لذا يمكن تأجيل الدوام لهم 15 يوما”.
وقبل يومين أعلنت السلطة السورية عن بدء العام الدراسي في المناطق التي تسيطر عليها،
حيث يأتي ذلك رغم التحذيرات بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) والذي انتشر مؤخرا بشكل كبير في البلاد.
وكانت السلطة السورية أصدرت قرارا بتأجيل افتتاح المدارس الذي كان مقررا في 1 أيلول الجاري إلى 13 من الشهر نفسه
نتيجة للجدل الذي حدث حينها ومخاوف الأهالي من إرسال الطلاب إلى المدارس،
وأيضا ريثما يتم تجهيز المدارس ضمن بروتوكول صحي محدد وإجراء الصيانة اللازمة للمرافق
التي تتطلب إعادة تأهيل في بعض المدارس، بحسب قولها.
بدء العام الدارسي في مناطق السلطة السورية يثير غضب المواطنين في زمن كورونا
ويأتي ذلك في وقت تحذر فيه بعض الجهات الطبية من أن موسم الخريف الحالي والشتاء المقبل
قد يحمل ارتفاعا كبيرا بمؤشر الإصابات بالفيروس نتيجة افتتاح المدارس والجامعات بالإضافة إلى انتشار الانفلونزا الموسمية
التي تتشابه أعراضها مع فيروس كورونا والأجواء الباردة التي تسمح للفيروس بالعيش لفترة طويلة.
وكانت وزارة الصحة في السلطة السورية قالت إن مجمل الإصابات بفيروس كورونا وصل إلى 3476 إصابة
منها 2514 إصابة نشطة، وشفي منهم 812 ، بينما الوفيات بلغت 150 حالة وفاة،
ولكن التقارير الإعلامية تتحدث عن أعداد أكبر من هذه بكثير.