أخبار

فخري زاده: العالم النووي الإيراني وعلاقته بسوريا وحزب الله

 

كشفت وكالة إيرانية في مقال لها عن علاقة العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، الذي اغتيل قبل أيام، بكل من سوريا و”حزب الله” اللبناني.

وقالت وكالة “مهر” الإيرانية في تقريرها، إن “معلومات في غاية الخطورة وصلت للاستخبارات الإسرائيلية قبل أشهر، تفيد بأن إيران وحزب الله نجحا بتزويد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عبر سوريا، بصواريخ كروز وطائرات مسيرة نفاثة مزودة بقنابل عنقودية، وكذلك بالتكنولوجيا اللازمة لتصنيعها في غزة، وأن المسؤول الأول عن ذلك هو فخري زاده، وهذا يفسر تكثيف الغارات الإسرائيلية على سوريا في الأشهر الأخيرة”.

وأشار المقال إلى “تقرير نشرته مؤسسة “نيئمان” الإسرائيلية منذ سنتين يتحدث عن أن إيران، وبإشراف فخري زاده، نقلت تقدمها التكنولوجي إلى سوريا واليمن وحزب الله والفصائل الفلسطينية، حتى لا تظل “حركات المقاومة” وسوريا تحت رحمة الظروف المتغيرة التي قد تمنع تدفق الأسلحة لها من طهران”.

وتابعت الوكالة أن الاستخبارات الإسرائيلية وجهت أصابع الاتهام لثلاثة أشخاص كانوا وراء إيصال تقنية الصواريخ التي وصفتها الوكالة الإيرانية بـ “الاستراتيجية وبعيدة المدى” إلى قطاع غزة، شخصان من سوريا والثالث من إيران.

وبحسب المقال، فإن الأشخاص الثلاثة هم: “عالم الصواريخ السوري، نبيل زغيب، الذي اغتيل في سوريا على يد الموساد عام 2012، والعالم “عزيز أسبر” المسؤول عن تطوير الصناعة الصاروخية في سوريا، والذي اغتيل أيضاً على يد إسرائيل، والثالث هو العالم الإيراني فخري زاده الذي اغتيل مؤخراً”.

ولفت المقال إلى أن “خطة اغتيال فخري زاده وُضعت خلال اجتماع سري عقد في عام 2019 في الولايات المتحدة، شارك فيه عدد من القادة العسكريين والأمنيين الإسرائيليين، وشخصيات إماراتية وسعودية، وعدد من قيادات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”.

وأضاف أنه “على جدول أعمال الاجتماع كان بند واحد، وهو تنفيذ عمليات أمنية داخل إيران، ومحاولة عرقلة برنامجها الصاروخي والعسكري والنووي، وكذلك وضع الخطط لمنع وصول السلاح إلى سوريا، ومنها إلى لبنان وغزة”.

وقتل فخري زاده الذي كان يترأس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع ويعد شخصية رئيسية في برنامج إيران النووي صباح الجمعة في ضواحي طهران برصاص مهاجمين مجهولين، وألقت السلطات الإيرانية على إسرائيل اللوم في عملية الاغتيال.

الموساد يغتال عالم نووي إيراني في قلب طهران

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *