قوات السلطة السورية تهاجم المدنيين بالرصاص في درعا
أطلق عناصر حاجز عسكري يتبع للسلطة السورية، ويقع على أطراف مخيم درعا، الرصاص الحي على شابين من المخيم، وأردوهما جريحين، عند عبورهما في المنطقة مساء أمس الأربعاء.
وأصيب الشاب “أحمد أبو زرد” بطلق ناري أدى إلى جروح بالغة في منطقة الفك، نقل على إثرها إلى مستشفى “درعا الوطني”، بينما أصيب الشاب “عمر المصري” بطلق ناري في يده، وذلك بعد استهدافهما من قبل حاجز “الوسيم” الواقع على أطراف المخيم، وفق موقع تجمع أحرار حوران.
وأوضح الموقع أنّ “المصري” كان منضوياً ضمن إحدى فصائل المعارضة بالمنطقة، ولم ينضم لتشكيلات السلطة العسكرية بعد سيطرتها على المحافظة في تموز 2018، بينما “أبو زرد” مدني من مواليد 2004.
وفي 31 أيار الفائت أغلقت قوات السلطة السورية معظم الطرقات المحيطة بدرعا المحطة بالسواتر الترابية.
فضلاً عن إصدار السلطة تعميماً يقضي بمنع مرور الدرجات النارية إلى مدينة درعا، بالتزامن مع استهدافها بالرصاص منازل المخيم بشكل عشوائي.
اقرأ أيضا: السلطة السورية تستقدم تعزيزات عسكرية إلى درعا.. ومخاوف أهلية من عمل عسكري
وفي 27 أيار المنصرم استهدفت قوات السلطة السورية بالرصاص مظاهرة للعشرات من أبناء درعا البلد، في ، بالقرب من مبنى السرايا بدرعا المحطة، ما أدى لإصابة 4 منهم بجروح متفاوتة.
وتشهد المحافظة توترا أمنيا ومظاهرات متكررة ضد قوات السلطة السورية، على خلفية الغياب الأمني والمداهمات والاعتقالات التي تشنها ضد مدنيين وأشخاص آخرين رغم إجرائهم “تسوية” معها.
وسيطرت قوات السلطة السورية على كامل المحافظة في تموز/ يونيو عام 2018، بعد إبرامها مع فصائل المعارضة اتفاقات برعاية روسية، نصت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج الرافضين لـ”التسوية” نحو الشمال السوري، مع ضمانات للذين يرغبون بالبقاء بعدم التعرض لهم من قبل السلطة.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان