أخبار

كورونا لا يسجل وفيات جديدة شمال غربي سوريا.. والسلطة تطلق حملة لحماية الكوادر الطبية

يستمر فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بتسجيل الإصابات في منطقة شمال غرب سوريا التي تديرها المعارضة السورية، كما تزداد معاناة المواطنين في مناطق السلطة السورية مع هذا الوباء في ظل هشاشة الوضع الصحي.

وانطلاقا من منطقة شمال غرب سوريا، أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، على حسابه في تويتر أمس الأربعاء، عن تسجيل 308 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المنطقة.

وقال الشيخ إن مجمل عدد الإصابات بهذا الوباء وصلت حتى تاريخ أمس إلى 3498 حالة، بينها 21 حالة وفاة و1450 حالة شفاء، في ظل استمرار تفشي هذا المرض.

 

 

وفي تفاصيل الإصابات التي تم تسجيلها أمس، قالت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم، أن ريف حلب سجل 78 إصابة 11 منها في اعزاز و38 في عفرين و15 في الباب و11 في جرابلس و3 في جبل سمعان.

أما إدلب فسجلت 230 إصابة، توزعت على ( إدلب المدينة 204 إصابة، وحارم 25، ومعرة النعمان إصابة)، كما تم تسجيل شفاء 80 حالة.

 

شاهد: تحديات كبيرة تواجه المدارس شمالي سوريا بسبب كورونا

 

يذكر أنّ منظمة “وورلد فيجن” الدولية قد أكّدت، في وقتٍ سابق، أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث “يتم الإبلاغ عن 100 حالة جديدة كل يوم مع وجود 2.7 مليون شخص نازح في المنطقة.

وقبل أيام أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة المدعومة من تركيا، مدينة الباب في ريف حلب موبوءة بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد – 19).

وقال وزير الصحة، مرام الشيخ، على حسابه في تويتر: “تعتبر مدينة الباب منكوبة، حيث سجل إلى الآن أكثر من 460 إصابة فيها، وهي بحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية هناك”.

وكانت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا تم تسجيلها في الشمال السوري ف 9 من تموز الفائت، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها.

اقرأ أيضا: الباب في ريف حلب مدينة منكوبة بسبب فيروس كورونا

 

وفي مناطق السلطة السورية، أعلنت وزارة الصحة عن حملة لتعزيز إجراءات الحماية للعاملين الصحيين في المشافي، وذلك “استعداداً لازدياد محتمل بأعداد المصابين بفيروس كورونا”.

وقالت صفحة الوزارة بمنشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن الحملة تهدف إلى ضبط انتشار العدوى ما أمكن في أماكن الرعاية الصحية في مختلف المحافظات “استعداداً لازدياد محتمل بعدد إصابات كورونا في الفترة القادمة”.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/655384628452190/

 

تتضمن الحملة توزيع ألبسة وقائية ومعدات حماية شخصية للعاملين الصحيين، مع التأكد من وصولها لمستحقيها واستخدامها من قبلهم، مع منحهم لقاح الانفلونزا الموسمية، وإجراء اختبار كشف أضداد فيروس كورونا في الدم للكادر الذي يعمل على تماس مع المرضى والحالات المشتبهة.

ووفقا لوزارة الصحة في السلطة السورية، فقد وصل عدد الإصابات في مناطقها إلى 5224 حالة بينها 3338 حالة نشطة و1629 شفاء و257 وفاة، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن أعداد أكبر من هذه بكثير.

 

شاهد: إصابات بكورونا في مشفى المواساة بدمشق

https://www.youtube.com/watch?v=zlVFv6eZ0Z8

 

وقبل أيام قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن أيلول كان الأسوأ على الإطلاق على صعيد جائحة كورونا في جميع مناطق سوريا، فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة السورية عن 4200 حالة إصابة -35% منها وقعت في أيلول-، و200 حالة وفاة -44% منها وقعت في أيلول.

ووفقاً للتقرير فإن هناك تخوف من تفشي الجائحة بشكل أكبر عموم مناطق سوريا مع افتتاح المدارس، كما تحدث عن استمرار معاناة النازحين في عموم المخيمات من تردي الأوضاع الإنسانية، وقد تسبَّب ارتفاع درجات الحرارة، الذي شهدته المنطقة مطلع أيلول في إصابة العشرات بأعراض ضربات الشمس.

 

اقرأ أيضا: أيلول العام 2020 أسوأ شهر في حصيلة المصابين بفيروس كورونا في سوريا

 


تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *