كورونا يتفشى بشكل متسارع في سوريا
أعلنت السلطة السورية عن تسجيل وفيات إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) في سوريا، والذي بدأ بالتفشي خلال الفترة الفائتة بشكل متسارع جدا.
وقالت وزارة الصحة على حسابها في فيسبوك أمس الأحد، إنه تم تسجيل 3 وفيات بهذا الفيروس و20 إصابة جديدة لأشخاص مخالطين، و3 حالات شفاء، دون أن تذكر أية تفاصيل إضافية.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/583755378948449
وسبق ذلك إعلانها عن تسجيل 10 إصابات جديدة ولكنها لم تحدد المكان أو تعط أية تفاصيل إضافية، كما أشارت إلى تخصيص رقم مجاني (195) للإبلاغ من جميع المحافظات عن أية حالة إصابة مشتبهة بفيروس كورونا أو للاستشارة الطبية.
وحتى مساء أمس بلغ مجمل عدد المصابين بهذا الفيروس في سوريا 358، بينها 219 حالة نشطة و126 شفاء و13 وفاة، بحسب وزارة الصحة، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن أعداد أكبر من هذه بكثير، وسط تكتم من السلطة السورية التي يعاني القطاع الطبي التابع لها هشاشة كبيرة.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/583960228927964/
يشار إلى أن الأهالي يعيشون حالة كبيرة من الخوف من تفشي هذا الوباء أكثر،خاصة مع عدم وجود التجهيزات اللازمة في المشافي الخاصة أو العامة، وارتفاع أسعار الأدوية والعلاج”.
وخلال الأيام الفائتة كشفت السلطة السورية عن تسجيل عشرات الإصابات بهذا المرض، وجاء ذلك بعد إعلانها عن حجر منطقة رأس المعرة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وحجر منطقة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة والقريبة من معضمية الشام.
وسبق أن ألغت السلطة الكثير من الإجراءات التي اتخذتها سابقا لمنع تفشي هذا الفيروس وأولها إلغاء حظر التجوال الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء 26 أيار، كما أشارا إلى أنها رفعت منع التنقل بين المحافظات وسمح بالنقل الجماعي فيما بينها.
واحتج الكثير من المواطنين على إلغاء السلطة السورية للعديد من الإجراءات التي اتخذتها سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرين أنها تهاونت مع الأمر، خاصة في ظل هشاشة القطاع الصحي وعدم توفر الإمكانيات اللازمة.
كورونا يسجل المزيد من الوفيات والسوريون ينتقدون تكتم السلطة عن عدد الإصابات الحقيقية