كورونا يرتفع 3 أضعاف في مناطق السلطة السورية
قال المدير العام لمشفى المواساة الجامعي في دمشق، عصام الأمين، إن منحى الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) زاد أكثر من ثلاثة أضعاف خلال تشرين الثاني مقارنة مع الشهر السابق.
وأضاف الأمين، أن هناك 180 حالة مشتبه بها في مشفى “المواساة” خلال تشرين الثاني، تأكدت إيجابية 60 حالة منها، في حين بلغت عدد الإصابات في تشرين الأول 15 حالة يوميا.
وتابع أنه وحتى الآن لا أحد يعرف متى ستصل مناطق سيطرة السلطة السورية إلى الذروة الثانية لفيروس كورونا المستجد.
شاهد: أهالي دمشق يواجهون فيروس كورونا بمفردهم.. والمشافي تمتنع عن استقبال المرضى
وأكد أن زيادة الطاقات الاستيعابية بدأت منذ بداية هذا الشهر في “المواساة” تماشياً مع المنحنى الوبائي، وأصبح هناك غرفة طوارئ مشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة بهدف توزيع عدد الأسرّة والعنايات المركزة لتشمل كل المشافي الخاصة والعامة باستثناء مشفى الأسد الجامعي.
وقال الأمين أن اللقاح يحتاج إلى فترة طويلة حتى يصل إلى سوريا، وإنه سيطبق على الفئات العمرية الكبيرة أولاً.
وكان وزير خارجية السلطة السورية، فيصل المقداد، دعا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى تأمين اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد في سوريا.
ومساء أمس الأحد، قالت وزارة الصحة في السلطة السورية إن عدد الإصابات بفيروس كورونا السمتجد وصلت إلى 9302 حالة بينها 4432 شفاء و350 وفاة و4340 حالة نشطة، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن أعداد أكبر من هذه بكثير.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/692127508111235/
وقبل أيام قال عضو الفريق الاستشاري المعني بمواجهة فيروس كورونا في سوريا، نبوغ العوا، إن البلاد في “الطريق السريع” للذورة الثانية من فيروس كورونا.
واعتبر أن الوصول إلى الذروة سيتم خلال شهر أو أقل، مشيرا إلى أن المدارس تعد “مدخلا للفيروس”، إلى جانب المطاعم والنوادي وصالات الأفراح والعزاء، وذلك نتيجة الاختلاط والاكتظاظ فيها، داعياً الجهات الحكومية المعنية إلى إيجاد حل سريع.
إصابات كورونا ترتفع بشكل مخيف في دمشق وقلق من الفترة القادمة