كورونا يسجل إصابات جديدة في السويداء وأزمة المازوت مستمرة
سجلت محافظة السويداء خلال الأيام الفائتة عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وسط مخاوف من تفشي الوباء أكثر، حيث يأتي ذلك في وقت تعيش فيه المحافظة سوء في الخدمات دون تحرك من السلطة السورية.
وقال إعلاميون موالون للسلطة إن مدارس السويداء سجلت عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
وأضافوا أن الإصابات توزعت كالتالي: إصابتين في مدرسة زياد العشوش، وإصابة في كل من مدرسة الحرية ومدرسة المتفوقين الثانية، مشيرين إلى أن الإدارة المدرسية اتخذت الإجراءات اللازمة من تعقيم وإغلاق للصفوف التي سجلت الإصابات.
ولفت الإعلاميون إلى أن عدد الحالات التي سجلت في المدارس بين الطلاب والمعلمين وصلت إلى 27 حالة شفي منها 18 وبقي 9 حالات تتماثل إلى الشفاء.
وعلى خلفية انتشار فيروس كورونا في المحافظة، أصدرت مديرية صحة السويداء توجيهات للمواطنين وطلبت إليهم، البقاء في المنزل باستثناء للخروج من أجل الحصول على الرعاية الطبية.
وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو المناطق العامة وتجنب استخدام المواصلات العامة أو سيارات الأجرة قدر الإمكان.
والبقاء في مكان منعزل في حال ظهرت على أحد الأعراض، وعدم استقبال الزائرين بالمنازل وارتداء الكمامة تغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس، وغسل اليدين جيدا ونصائح أخرى.
في الجانب الخدمي، اجتمعت اللجنة الفرعية للمحروقات في محافظة السويداء، بهدف اتخاذ قرارات لتأمين مادة مازوت التدفئة وبأسرع وقت مع حلول فصل الشتاء.
ونتج عن الاجتماع التالي: تخصيص كمية المادة للدور الأول ١٠٠ لتر إسعافي بدلا من ٢٠٠ لتر لتشمل عملية التوزيع أغلب الأسر وبأسرع وقت وسيتم العمل لانجاز عملية التوزيع بأسرع وقت.
وأيضا، زيادة الكمية المخصصة للتدفئة من خلال اقتطاع كميات من مخصصات الدوائر الحكومية وتحويلها للتدفئة، والاحتفاظ ب ١٠٠ لتر المتبقية وتوزيعها بعد الانتهاء من توزيع ١٠٠ لتر الأولى، وعدم فتح البطاقة لمن حصل على ٢٠٠ لتر إلا بعد حصول كل العائلات على ٢٠٠ لتر.
وأخيرا سيتم العمل على الانتهاء من توزيع ١٠٠ لتر خلال مدة قصيرة والعمل على التواصل مع الحكومة لزيادة مخصصات المحافظة من المادة.
ولاقى الأمر رفضا واسعا وعلّق أحد المواطنين على الأمر قائلا: “هذه قرارات كاذبة، وإن قلتم هذا صحيح فليتفضل رئيس لجنة محروقات المحافظة السيد المحافظ يصدر أمر خطي موقع منه لأن الثقة معدومة هذه الأيام”.
وتساءلت سيدة من السويداء: “كيف يعني ١٠٠ بس مابيكفو حدا الآن تيتم لتقولوا هذا الكلام وين رحتو بالمازوت؟”.
وزاد آخر: “طبعا هيك أفضل للعب وتهريب المازوت وبيعه في السوق السوداء، السنة الماضية لم نحصل على الدور الثالث مازوت في حين نصف السكان حصلت عليه، وهذه السنة تم التوزيع من أول وجديد ومن حصل على الدور الثالث كان أول من حصل هذا العام على 200 ليتر، لا عدالة في التوزيع نهائيا ، المجال مفتوح دائما لضعاف النفوس والمحسوبيات والافضليات ، لذلك لن اصبح بشر ابدا ابدا”.
وتستمر شكاوي أبناء المحافظة من السرقات وسط غياب أي إجراءات من السلطة السورية للحد من هذه الظاهرة، في آخر بلاغ قال أحد أبناء السويداء إن سيارته سرقت في وضح النهار دون تمكنه من معرفة الفاعل.