مأساة نازحي إدلب تتفاقم.. الآلاف يبيتون في العراء
يتواصل نزوح آلاف المدنيين في مدن وقرى ريف إدلب الجنوبي، باتجاه الحدود السورية-التركية، مع تصاعد القصف المدفعي والغارات الجوية للنظام وروسيا، واقتراب قوات الأسد من مدينة سراقب.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا إن “النازحين يعيشون مأساة مع انخفاض درجات الحرارة واستحالة العثور على منزل أو حتى خيمة نظراً لموجات النزوح الكبيرة التي وصلت إلى المنطقة خلال الشهرين الماضيين واكتظاظ المنطقة الحدودية بالنازحين”.
ونشر الفريق على صفحته في فيسبوك اليوم مقطعاً مصوراً يظهر الطريق بين أريحا والمسطومة وهي مزدحمة بالسيارات التي تقل نازحين هاربين من قصف النظام وروسيا والميليشيات الموالية.
شاهد بالفيديو :منسقو استجابة سوريا
https://www.facebook.com/humanitarianresponse1/videos/122041962423712/
ووثق الفريق في تقرير اليوم الخميس، نزوح أكثر من 47 ألف عائلة أي ما يقارب 268 ألف نسمة، من ريف إدلب منذ الـ 16 من الشهر الجاري، توزّعوا على 134 قرية وبلدة ومخيماً.
شاهد بالفيديو :منسقو استجابة سوريا
https://www.facebook.com/humanitarianresponse1/videos/2548025852121650/
كما وثق منسقو الاستجابة منذ بداية الحملة العسكرية للأسد وروسيا على المنطقة مقتل 130 مدنياً بينهم 40 طفلاً أي ما يعادل 30 في المئة من مجموع الضحايا المدنيين.