محاكمة أنور رسلان تستمر عاما آخر
كشفت الصحافة الألمانية اليوم الخميس، عن تمديد محاكمة العقيد أنور رسلان وإياد الغريب المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، لعام آخر.
وقالت صحيفة زود دوتشه، إن محكمة كوبلنز المختصة بمحاكمة مسؤولين من السلطة السورية متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أصدرت مواعيد للجلسات القادمة في شهر كانون الثاني وشهر أيار من العام المقبل، ما يعني أن محاكمة رسلان وغريب تم تمديدها.
وعن أسباب تمديد المحاكمة، كشفت الصحيفة أن كثرة الشهود وتعقيدات القضية خاصة أن بعض الشهود جاؤوا من بلدان أخرى غير ألمانيا التي تجري على أراضيها المحاكمة، كل هذه الأسباب دفعت المحكمة إلى التمديد.
وأشارت إلى أنه كان مقررا عندما انطلقت المحكمة في نيسان الفائت أنّ تنتهي في شهر كانون الأول من العام الجاري، في حين وعلّق مكتب المدعي العام الفدرالي على تمديد المحكمة “إن هذه القضية هي أول قضية جنائية في العالم ضد ضباط في نظام الأسد وتمّت وفْقَ القانون الجنائي الدولي رقم (19/9) وأثبتت كل التحقيقات أن رأس نظام الأسد هو المسؤول الأول والأخير عن عمليات التعذيب في السجون السورية”.
وفي نهاية الشهر الفائت بدأت جلسات محاكمة أنور رسلان وإياد الغريب في ألمانيا، ويتهم القضاء الألماني رسلان بالمسؤولية عن مقتل 58 شخصا وعن تعذيب ما لا يقل عن أربعة آلاف آخرين من نيسان/أبريل 2011 إلى أيلول/سبتمبر 2012، في فرع الخطيب، الذي كان يديره في دمشق.
أمّا إياد (43 عاما)، متهم بالتواطؤ في جريمة ضد الإنسانية لمشاركته في توقيف متظاهرين تم اقتيادهم إلى هذا السجن بين الأول من أيلول/سبتمبر و31 تشرين الأول/أكتوبر 2011.
انتهاء الجلسة السابعة لمحاكمة أنور رسلان وإياد غريب والكشف عن تفاصيل مهمة