أخبار

مخلفات الحرب تحصد مزيداً من أرواح الأهالي في درعا

لقي طفل حتفه وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة جراء انفجار مادة من مخلفات الحرب شمال درعا.

ولقي الطفل قاسم عابد المفعلاني  حتفه وأُصيب عدد من الأطفال جراء انفجار لغم من مخلفات قوات الأسد في بلدة زمرين بالقرب من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وخلال وقت مضى، تُوفي الطفل ظاهر نبيل النعمة متأثراً بجراحه التي أُصيب بها برفقة أربعة أطفال آخرين جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي.

في سياق آخر، قُتل الشاب حسن قاسم الجعفري جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا.

وعمل الجعفري في أحد فصائل الجيش الحر قُبيل سيطرة النظام على المحافظة، ثم عمل لصالح الفرقة الرابعة، وانشق عنها ويُتهم بالعمل في تجارة المخدرات.

في الإطار ذاته أُصيب عبد المحسن الرواشدة بجروح جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.

وبحسب المصادر فإن الرواشدة كان عنصراً سابقاً في أحد فصائل الجيش الحر قُبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.

في حين قُتل غسان يحيى العمارين إثر استهدافه بطلق ناري في مدينة نوى غربي درعا، ويتهم العمارين بالتعاون مع أجهزة النظام الأمنية بدرعا.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *