مصالحات جديدة بين قوات السلطة السورية ومعارضين لها في درعا
أعلنت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أن “اللجنة الأمنية” في محافظة درعا جنوبي سوريا، نظمت اجتماعات عديدة في مقر الفرقة التاسعة العسكرية مع أعيان ولجان تفاوض البلد، لعمل تسويات جديدة “مختلفة” عن التسويات السابقة، تهدف إلى ملاحقة المطلوبين للأجهزة الأمنية داخل سوريا وخارجها.
ولفتت الصحيفة إلى أن التفاهمات الجديدة لا تتضمن فتح مراكز كما في التسويات المنصرمة، إنما تسجيل أسماء المرغوبين لدى مخاتير القرى والبلدات والمخافر الشرطية الموجودة بمناطق المصالحات.
وقالت إن على الشخص المطلوب الذي يرغب بتسوية وضعه يترتب عليه وضع قطعة سلاح يملكها إذا كان اسمه من ضمن المطلوبين الذين يحوزتهم سلاحاً غير شرعي ، مع استطاعة طرح تأجيل السحب للخدمة العسكرية للمطلوبين وإعطائهم موافقة سفر في مرحلة قادمة .
ولفتت الصحيفة إلى أن اللجنة الأمنية نوهت بشن عمليات عسكرية للعثور على مطلوبين تابعين لجماعات متشددة في مناطق درعا (لم تحددها) والقضاء عليهم ، إضافة إلى مطالبتها لمناطق التسويات بتسليم السلاح غير الشرعي، باعتبار أنه يتسبب في مواصلة وتفاقم حالة الانفلات الأمني في المحافظة.