مصدر يكشف تفاصيل حول عودة عائلات من اللجاة إلى منازلها
أجبرت روسيا السلطات السورية ومن خلفها الميليشيات الإيرانية على إعادة عشرات العائلات المهجّرة من عشائر البدو إلى منطقة اللجاة، بعد محادثات أجراها الأهالي مع روسيا وإيران.
وفي التفاصيل قال أحد أبناء العشائر لموقع “أنا إنسان”، إن أهالي من قرى الشياح والشومرة والمدورة والعلالي في منطقة اللجاة عادوا إلى منازلهم، يوم أمس السبت، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية وعناصر من اللواء الثامن الموالي للروس.
وأكد أنّ عودة المهجرين شملت عدد قليل من العائلات كانوا معظمهم من عشيرتي الشرعة والعتايقة، ومن بينهم أشخاص مطلوبين من قبل السلطة السورية تعهدت روسيا حمايتهم.
وأضاف أنّ أعداداً كبيرة من الأهالي تهجروا من منازلهم في القرى المذكورة منذ تنفيذ قوات السلطة السورية لحملتها على اللجاه ودرعا، حيث تم تدمير معظم منازل القرى المذكورة والبنى التحتية عدا عن تعفيش المنازل ما تسبب بإبقاء هذه القرى مهجورة حتى الآن.
وولفت إلى أن عودة المهجرين جاءت إثر ضغط روسيا على السلطة السورية، التي كانت رافضة لعودتهم، كون المنطقة تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية وتحوي عدة نقاط عسكرية لها.
اقرأ: تحالف بين عشائر البدو وإيران في اللجاة.. وغرف عمليات وقواعد تدريب وتجنيد مقاتلين
وتسعى إيران إلى استمالة أبناء العشائر في المنطقة وتجنيدهم في صفوفها، مستغلة الأوضاع الاقتصادية حيناً والأوضاع الأمنية في حينٍ آخر، وكذلك الدينية عبر نشرها الدعوة للتشييع بينهم.
وأعاد الروس في وقت سابق نحو 80 عائلة من مهجّري اللجاة إلى بلدات إيب وعاسم والنجيح في 21 كانون الثاني، بعد أن ضمانات من الشرطة الروسية بعدم التعرّض للأهالي من قِبل الأفرع الأمنيّة والحواجز العسكريّة المنتشرة في المنطقة.
يشار إلى أن عشرات العوائل من منطقة اللجاة لاتزال مهجّرة من العديد من قرى اللجاة منذ العام 2011 دون السماح لهم بالعودة إليها، نتيجة سيطرة الميليشيات الإيرانية على قراهم وجعلها نقاط ارتكاز وغرف عمليات لهم.
تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube
حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان