أخبار

نقص المحروقات يتسبب بأزمة مواصلات خانقة بين دمشق وريفها

توقفت العشرات من سرافيس النقل داخل دمشق عن العمل بسبب عدم توفر المحروقات،الأمر الذي تسبب  بتوقف الحركة بين العاصمة وريفها وخلق أزمة مواصلات خانقة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للسلطة إنه بسبب نقص المحروقات، توقف أكثر من 50 “سرفيس” عن العمل بين دمشق وعين ترما فقط، وبقي واحد فقط يعمل على هذا الخط، ما خلق ازدحام شديد.

ومع غياب وسائل النقل العامة والمواصلات التي تعمل على خطوط النقل، ينتظر الأهالي بين الساعتين إلى الثلاث ساعات ليتمكنوا من الحصول على وسيلة نقل تقلهم إلى منازلهم أو أعمالهم، بينما يصعد آخرون في “سيارات البيك آب” أو بسيارات خاصة ويتقاسمون الأجرة.

اقرأ: طوابير الحصول على البنزين تتصدر المشهد في دمشق ووزارة النفط تنفي وجود أزمة!

واعترف عضو المكتب التنفيذي في قطاع النقل بمحافظة ريف دمشق التابع للسلطة، عامر خلف، بوجود مشكلة مواصلات في ريف دمشق بسبب نقص المحروقات.

ولفت إلى أنهم اتخذوا الإجراءات المناسبة لحل هذه الأزمة لضمان عدم تهرب “السرافيس” من العمل على الخطوط المرخص لها العمل عليها، حيث أكد أنه تم حرمان نحو 130 “ميكروباص” من التزود بمادة المازوت لمدة محددة، بحسب قوله.

 وأشار خلف إلى إمكانية عمل بعض “الهوندايات” على خطوط النقل بين دمشق وريفها، مشددا إلى أنهم لم يصرحوا لوسائل النقل الخاصة للعمل على خطوط النقل.

شاهد: طوابير طويلة بدمشق للحصول على مادة البنزين المفقودة

وتعاني مناطق السلطة السورية منذ منتصف العام الفائت، من أزمة بنزين وغاز ومازوت، وتذرّعَ النظام في بدايتها بموسم السياحة والضغط على محافظات مثل اللاذقية وطرطوس.

وعلى الرغم من أن مؤشرات اقتصادية وسياسية تشير إلى انهيار متسارع للسلطة السورية، والبعض يعطيها المبررات بوجود تلك الازمات، إلا أن آخرون يرون أن الحل بيد رأس الهرم في السلطة، حيث تتعلق رفع العقوبات الاقتصادية عن البلاد بالقبول بالحل السياسي التي تتهرب منه السلطة.

يذكر أن الانهيار الاقتصادي في سوريا تسبب بحدوث غلاء فاحش في أسعار السلع التموينية والغذائية الرئيسية في عموم الأسواق السورية، لتصل إلى مستويات تفوق القدرة الشرائية للمواطنين بعشرات ومئات المرات.

وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن 12.4 مليون شخص في سوريا، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في زيادة كبيرة وصفها بأنها “مقلقة”.

وأضاف البرنامج قبل أيام، أن الرقم يعني أن “60% من السكان في سوريا يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي”، بناءً على نتائج تقييم أجري في أواخر عام 2020.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *