وزير الزراعة ينفي تصريحات منسوبة له دعا فيه للخبز في المنازل وعدم الاعتماد على الحكومة
بعد موجة الانتقادات الحاصلة على تصريحات وزير الزراعة في السلطة السورية، محمد حسان قطنا، عن طلبه من الأعالي الاعتماد على أنفسهم في تأمين الخبز، خرج لينفي هذه التصريحات ويكذبها.
وكانت صحيفة الوطن الموالية قالت إن وزير الزراعة قال إنه يجب تأمين الأمن الغذائي الأسري بدلا من تأمين الأمن الغذائي الوطني، ما يسهم بتحقيق “الاكتفاء الذاتي”.
وأضافت أن قطنا أضاف: “خلينا نرجع نخبز في بيوتنا ولا ننتظر الدولة، بل نساعدها”، ووضع المواطنين أمام خيارين “إما ألا نزرع ونخسر كل شيء أو نزرع ونأخذ جزءا من الإنتاج حتى نستطيع أن نؤمن السماد الفوسفاتي”.
ولكن وزير الزراعة وبعد يومين تداول التصريحات خرج لينفي على حسابه في فيسبوك ما نقل عنه، دون أن يتطرق لذكر اسم الصحيفة.
وقال في هذا الشأن: “إن صائد لايكات نسب لي كلاما عن الخبز لم أقله …. وبدأ الناس يتناقلونه وهو عار من الصحة”.
وتابع: “كلامي كان واضحا في المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد كبير من كبار الصحفيين”، لكنه حذف المنشور بعد أن وضع له أحد المعلقين، رابطا لصحيفة الوطن، مطالبا إياه برفع دعوى ضدها.
بدورها قالت الصحف التابعة لوزارة الزراعة إن الوزير قال “إن مبدأ المساعدة الذي تحدث عنه هو أنه عندما ينتج كل فلاح احتياجاته بالتالي يخفف من الكميات التي تستورد”.
يشار إلى أن مناطق السلطة السورية تشهد أزمة في توفير الخبز، إذ وبدأت الأزمة تشتد مع فقدان الطحين والقمح اللازم لإنتاج الخبز.
وقبل أيام أعلنت حكومة السلطة السورية عن رفع سعر الخبز ليصل إلى 100 ليرة سورية للربطة الواحدة، ورغم هذا الارتفاع لم يلتزم المعتمدين في مراكز التوزيع بالسعر الجديد.
وعقب بدء تنفيذ القرار والبيع بالتسعيرة الجديدة فوجئ المواطن بتسعير المعتمدون الخبز بين 120 و200 ليرة سورية ثمن الربطة الواحدة.