تخوف من كارثة كبرى بسبب حرائق اللاذقية، حيث يوجد 150 طن من نترات الأمونيوم مهددة بالاشتعال، فقد حذر رئيس بلدية الحفة في اللاذقية رائد إبراهيم لـ”الوطن” من اقتراب الحفة من كارثة كبرى في حال لم يتم إخماد النيران قرب المصرف الزراعي الذي وكما ذكر يحوي على 150 طناً من نترات الأمونيوم.
وناشد إبراهيم السلطات المعنية بإرسال إطفائيات داعمية ومروحيات لإخماد النيران قبل اشتعال كامل الحفة، قائلاً إن الحفة تشتعل والناس باتت في الشوارع، مطالباً بتدخل المروحيات بشكل عاجل، التي وكما ذكر ساعدت في عمليات الإطفاء نهاراً .
كما صرح وزير_الزراعة لـ “الوطن” أن أغلب #الحرائق كانت بفعل فاعل، خصوصا أنها جاءت في وقت متزامن، وتقوم الجهات المعنية الآن بعملها في إجراء التحقيقات لمعرفة الفاعلين.
وبعد ساعات قليلة صرح رئيس بلدية الحفة بوصول 4 سيارات إطفاء توجهت إلى المصرف الزراعي بالحفة لدرء خطر انفجار نيترات الامونيوم.
حيث أكد رئيس بلدية الحفة رائد إبراهيم لـ”الوطن” أنه تم إرسال 4 سيارات إطفاء إلى الحفة لإبعاد النيران عن المصرف الزراعي، مشيراً إلى أن الوضع في محيط المصرف بات جيداً وآمناً.
وأشار إبراهيم إلى الوضع في محيط المصرف بات تحت السيطرة بعد محاصرة الحريق، وتبريد المصرف والمستودع الذي يحوي على أسمدة الأمونيا القابلة للانفجار، منوهاً ببقاء سيارة أطفاء مستنفرة عند المصرف في حال حصل أي طارئ، يشار الى أن مادة نيترات الأمونيوم هي المادة ذاتها التي تسببت بانفجار مرفا بيروت.
من جهة ثانية، لفت إبراهيم إلى استمرار اشتعال النيران في الجبل من جهة الجنوب للحفة، مشيراً إلى احتراق عدد من المنازل في المنطقة.
شاهد حرائق اللاذقية : اقتراب #النيران من احد المنشآت السياحية في جبل السيدة بمحافظة #طرطوس ومحاولات للسيطرة على النيران
https://www.facebook.com/watch/?v=1088451711569487
وعن مشفى #الحفة الخاص بعزل مرضى كورونا، أكد إبراهيم أنه سيتم إخلاؤه خلال ساعات لاقتراب النيران من محيطه، مبيناً أن جميع المناطق والقرى التابعة للحفة من دفيل إلى شيرقاق وبكاس ورسيون وحبيت والقاقعية والمختارية تشتعل، بحسب ما ذكر.
وأشار إلى تسجيل حالتي وفاة في الحفة جراء الحرائق، مضيفاً أن الأهالي يهربون من المنازل إلى المدينة للجوء عند أقاربهم ومنهم يبقى في الشوارع حتى الساعة.
أما بالنسبة للحلول فقد دعت وزارة الأوقاف إلى صلاة استسقاء اليوم 10 اوكتوبر 2020 عقب صلاة الظهر في كافة مساجد سورية طلباً لنزول المطر ورفع البلاء وإخماد الحرائق، مما أثار موجة غضب لدى المواطنين لعدم أخذ تدابير حقيقة توقف امتداد النيران ، حيث علق أحدهم : (لتفتح دور العبادة أبوابها للنازحين أفضل من الدعاء لأنه منذ عشر سنوات ونحن نصلي وندعوا وما من مستجيب) ، وعلقت أخرى : ( يفتحو الجوامع والكنائس للعيل المتضرره ويطلعوا المروحيات تطفي الحرائق ونحن سنصلي من بيوتنا).
بينما استنكرت أخرى معلقة : (استسقاء!!! المليارات المخصصة لوزارة السيد لو بنوا فيها مشافي ومدارس واستقدموا اطفائيات للحرائق وشقوا طرق للأراضي البعيدة ألم يكن افضل من صلواتكم!!! )
يذكر أن الحرائق التهمت مساحات واسعة من جبال الساحل السوري دون معرفة الأسباب حتى اللحظة.
اقرأ أيضا : الحرائق تلتهم مساحات واسعة وسط وغرب سوريا.. من المستفيد؟
تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان
مجموعتنا على الفيسبوك :